واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا


واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا



﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾ .. لم يقُل فأصابكم بل قال .. فأثابكم كثيراً ماتضيق بنا سبل الحياة ويعترينا الالم ويسكننا اليأس ولكن عندما نتذكر قوله تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها ) نسارع في لملمة مشاعرنا والتصدي لأي تيار يحاول إجتثاث الامل من داخلنا وكأن احدهم يوقضنا بعد كابوس فضيع سيطر على أنفاسنا وللحظه ضننا أننا سنفقد الحياة .

قد لا يكون ثبت فينا المرسى على شط الامان فنحن في دنيا اتسمت بتقلب الاحوال وتغير الأقدار من لحظة نزول ادم وحواء من السماء الى الارض ونحن في حالة عدم ثبات بين الحينه والاخرى تعصف بنا ظروف الحياة ونتقلب بين نعم الله ونتجاهل كثرتها بعدم حصول المرغوب ونضيق على انفسنا ونحن افضل من الغير فوصانا نبينا الكريم بدعاء مأثور ((اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك)) فلا نعلم اين الحكمة فكل اقدارنا مجهوله ولكن يبقى الامان في الخلاصه :
(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)
كل مانمر به هي اقدار ستمضي يوماً ماء وسيبقى الأجر حتماً لان الله لايضيع اجر الصابرين .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com