حمود الضلعان ؛ تصوير، عمر وادي - إخبارية عرعر:
دُشَّن صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية , المحطة السادسة من مبادرة قافلة (سابك) للعلوم بمدينة عرعر، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في المنطقة .
وفور وصول سموه قدمت طفلة باقة ورد لسموه ثم التقطت الصور التذكارية مع أبنائه الطلاب والطالبات الذين كانوا في استقباله، ثم أطلع على أقسام القافلة للعلوم التفاعلية التي تتكون من خمسة أقسام أساسية هي الكيمياء، تقنية المعلومات ، الطاقة والاستدامة ، البيئة، والابتكار، وتشمل مجموعة من الأنشطة وورش العمل والتجارب الهادفة إلى تعزيز علاقة النشء بالعلوم والمعارف والتقنية ، فضلاً عن إكسابهم مهارات عملية في تطوير الذات وتنمية حس المبادرة، والعمل بروح الفريق لخدمة المجتمع .
وأستمع سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله إلى إيجاز عن عمل الفريق التطوعي من شباب وفتيات المنطقة حيال إيصال محتوى القافلة وأفكارها وأهدافها لزوارها والمتفاعلين معها من النشء والأطفال والأسر, معرباً عن سروره وسعادته بما شاهده, متمنياً للجميع بمزيد من التوفيق والنجاح.
بعد ذلك ألقى مدير مبادرة قافلة سابك للعلوم ماجد أبو عبيد, كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الحدود الشمالية وشكره على رعايته الحفل, ثم تلاها كلمة لمدير عام المسؤولية الاجتماعية الدولية بشركة سابك خالد الصفيان أوضح فيها أن قافلة سابك للعلوم حطت رحالها في مدينة عرعر الغالية كمحطة سادسة للقافلة في مرحلتها الثانية, مؤكداً أنها حظيت برعاية من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية، في يوم سعد فيه الجميع بسعادة الطفل والطفلة وهذا ما يعكس اهتمام (سابك) بالنشء، مشيراً إلى أن القافلة تضع البذور في مكانها الصحيح للمستقبل وقد يخرج من هذه القافلة المهندس والمهندسة والواعدين لخدمة البلد في الشركة أو خارج الشركة، مقدماً شكره للمتطوعين على هذا الأداء الرائع والمتميز الذي ليس غريب منهم، ولإمارة منطقة الحدود الشمالية على الترحيب بالقافلة.
وفي ختام الحفل شاهد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية والحضور أوبريتاً عن القافلة، ثم قدمت لسموه هديه تذكارية بهذه المناسبة .
