بقلم | دكتور/ عبدالله الوزان

يأتي اليوم الوطني والتي تكتسى فيه المملكة باللون الأخضر حبا من قبل الشعب لبلدهم ليس نفاقا أو مجاملة ، فالكل يخرج في هذا اليوم الزاهر لإحياء ذكرى يوم عزيز على الجميع ألا وهو يوم الوحدة والتكامل ، اليوم الذى جعل المملكة بلدا متماسكا رشيدا تحت راية واحدة (لا إله إلا الله – محمد رسول الله) شعار المملكة العربية السعودية والتي تتميز به عن سائر البلدان ، هذا اليوم الذى أزيلت فيه العداوة والبغضاء والفرقة والتشرذم ، وتجمع الجميع تحت لواء واحد وبلد واحد حر أبى مستقل يسمى المملكة العربية السعودية .
فالمملكة تتمتع في عهد ملوكها السابقين واللاحقين الآن في عهد الملك سلمان بالصيت والسمعة العالية في إحقاق الحق ونبذ الباطل ، فدستورها هو الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ومنهجها هو المنهج الإسلامي المعتدل.
هذا اليوم يأتي وقد تبوأت المملكة احتراما عالميا وليس إقليميا فحسب على جميع الأصعدة خاصة الصعيد السياسي والاقتصادي ، فالمملكة تعد الأن من كبار الدول في الاقتصاد والنفط ، هذا فضلا عن احترام الدول جميعها لهيبة المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من مشاعر مقدسة تهفو إليها جميع القلوب والأبدان من جميع أرجاء عالمنا الإسلامي خاصة الحرمين الشريفين.
يأتي هذا اليوم وما زالت المملكة تحارب الإرهاب بشتى صوره وفعاليته في الداخل والخارج ففى الداخل تحارب الارهاب الأسود والتي تمثله الجماعات المتشددة ،وفى الخارج تحارب ارهاب الحوثيين في الجنوب ، ولولا تدخل السعودية بثقلها في الشأن اليمنى لصارت اليمن تحت براثن المد الشيعي الإيراني المتغطرس .
تحية في هذا اليوم الأغر للملك سلمان الذى يتميز بالحزم والردع وفى نفس الوقت بالطيبة وسعة الأفق والرحمة بشعبه والعمل على راحته ورفاهيته ، ونكاد نجزم أن المملكة في غضون سنيين عديدة ستتفوق على بلاد أجنبية صناعية كبرى ، وستصير بفضل رؤيتها الجديدة 2030 لولى عهدها الشاب ، واحدة من كبريات الدول في شتى المجالات خاصة من الناحية الاقتصادية ، وبهذا النهج سيظل عرش سلمان ساطعا ظاهرا يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الحاقدون.