مدير تجارة رفحاء.. المملكة “سبعة وثمانون عام”حافلة  بالإنجازات المباركة


قال: إن المملكة تعيش نقلة نوعية في التقدم في مختلف المجالات:

مدير تجارة رفحاء.. المملكة “سبعة وثمانون عام”حافلة بالإنجازات المباركة



إخبارية عرعر - رشيد البرجس:

قال الأستاذ يوسف سالم العنزي مدير فرع التجارة والاستثمار في محافظة رفحاء إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، وأضاف إن المملكة تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذاً للمسلمين، مبيناً أن الدولة رعاها الله أولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل اراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.

وبين العنزي أن سبعة وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات، تتذكر فيها بلادنا هذه الأيام المسيرة المباركة التي بدأها مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبد العزيز ” طيب الله ثراه ” ومابذله من عمل وكفاح ليوحد شتات هذه البلاد. ثم وضع اللبنات الأولى لتنمية البلاد. وواصل أبناؤه البررة المسيرة بخطى ثابتة لاستكمال البناء والعطاء، ليصلوا إلى نهضة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره، حتى أصبحت هذه الدولة من أرقى الدول في العلم والتطور والازدهار .
وأكد أن الدولة في هذه الأيام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعيش نقلة نوعية نحو التقدم الاقتصادي والسياسي والعسكري والحضاري حتى أصبحت تنافس دول متقدمة تكنولجيا وهذا الأمر لم يأتي من فراغ بل أتى من حكمة وسياسة القيادة التي أولت جل أهتماتها على بناء الإنسان السعودي، حتى أصبح المواطن السعودي قائد متمكن في مختلف المجلات ، وهذا بفضل الله ثم سياسية وحكمة قيادة المملكة،

وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله أطلق في 25 أبريل 2016 رؤية 2030 ( التحول الوطني) ضمن برامج وخطط مدروسة لتنويع مصادر دخل الدولة حتى ينعم المواطن بعيش رغيد ويقلل اعتماد الدولة على النفط.
وقال العنزي إن المملكة حفظها الله تعيش في هذه الأيام أمن وأمان بفضل الله ثم حكمة قيادة هذه البلاد المباركة، رغم وجود الصراعات في عدد من الدول المجاورة إلا إن قيادة المملكة حافظت على أمن المواطن والوطن من خلال سياسة قوية وصارمة وحكيمة، وعملت على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه حتى أصبحت من الدول الرائدة في محاربة الإرهاب، وأمنت حدودها بفضل الله ثم القوة العسكرية الهائلة التي عملت الدولة لسنوات طويلة على تأسيسها من خلال جيش قوي معد بأفضل أنواع الأسلحة التي تكفل حماية حدود المملكة من كل شر. وتردع المعدي ومن يهد أمن واستقرار البلاد.
وفي الختام أسأل الله أن يحفظ قادة هذه البلاد المباركة وشعبها وأن يجنب المملكة الفتن ما ظهر منها وبطن.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com