أشهر سحب البرديات التي شهدتها السعودية منذ الثمانينيات تلفت انتباه محبي الطقس


رواد مواقع التواصل حذروا من خطورتها على الأرواح والممتلكات

أشهر سحب البرديات التي شهدتها السعودية منذ الثمانينيات تلفت انتباه محبي الطقس



إخبارية عرعر - محليات :

لفتت مشاهد البرد المتساقط أمس على ضواحي المدينة المنورة انتباه هواة الطقس ومتابعي المطر والذين تناقلوها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرين خلالها من خطورة بعض سحب البرديات على الأرواح والممتلكات.

وعلى الرغم من ندرة تلك السحب عنيفة الهطول، إلا أنها لا تغيب عن المملكة فترة طويلة، ويتفاءل بها الباحثون عن الكلأ في الصحارى الواسعة، لمساهمتها في إنبات العشب.

ويتشكل البرد نتيجة قوة التيارات الصاعدة الرطبة إلى السحب الركامية والبرودة الشديدة في طبقات الجو العليا، وقد سجلت المملكة العربية السعودية العديد من عواصف البرد الضخمة التي تسببت في حدوث أضرار على مدى العقود الثلاثة الماضية وكان أبرزها وفقًا لويكيبيديا:

عاصفة 1982
في نيسان (إبريل) 1982 ضربت عاصفة رعدية شمال القصيم وتسببت في خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية وتكسير الرشاشات المحورية وفي العام نفسه شهدت بلدة الحناكية بعدها بشهرين تساقطًا للبرد بشكل مخيف تسبب في تحطيم النوافذ وبعض السيارات والمظلات.

عاصفة 1996م
شهدت العاصمة الرياض في هذا العام عاصفة بردية وعلى نطاق أوسع حيث تشكلت عاصفة برد ضخمة جدًا عصر يوم السبت 23 آذار (مارس) 1996 وتسببت في سقوط برد بأحجام كبيرة خصوصًا على شمال وشرق العاصمة وتسببت في شل الحركة وسقوط بعض المظلات وتحطم زجاج المنازل والسيارات وأثرت بشكل كبير في هياكل السيارات وكانت عاصفة لا تنسى وآثارها باقية إلى يومنا هذا في بعض اللوحات الإرشادية والسيارات وأجهزة التكييف.

بردية حريملاء
واشتهرت محافظة حريملاء بتساقط البرد وكان آخرها التي ضربت المحافظة عصر يوم الخميس 12 نيسان (إبريل) 2007 وأدت إلى تحطيم السيارات والنوافذ الزجاجية واختراق بعض الأسقف الحديدية وقتل كثير من الأغنام وأصابت الناس حالة هلع شديدة بسبب ضخامة حبات البرد.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com