ثاني بن عيسى

إقرأ المزيد
▪ الحدود الشمالية تدخل التاريخ مجدداً
▪ محمد بن سلمان صانع التاريخ وبطل التحولات
▪ “جنودنا ومتلازمة الأمن والإنسانية “
▪ ثاني بن عيسى يكتب | ” دورالمملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام “
▪ منطقة الحدود الشمالية والقدر الجميل
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2713333.html

تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين لعدد من مناطق المملكة ومن ضمنها منطقة الحدود الشمالية لتجسد مدى إهتمام وحرص قائد المسيرة المباركة بأبناء شعبه وإستكمالاً لمسيرة البناء والوقوف على إحتياجات ومتطلبات المنطقة والإشراف بنفسه حفظه الله على كل مامن شأنه رفعت وإزدهار هذه المنطقة ومساواتها ببقية مناطق المملكة من خلال التنمية المتوازنة وتدشين المشاريع العملاقة أسوة ببقية مناطق المملكة .
ان حضور خادم الحرمين الشريفبن هذا القائد التاريخي العملاق وتشريفه لحفل اهالي منطقة الحدود الشمالية لهو مصدر فخر واعتزاز لأهالي المنطقة وشعور مفعم بالفرحة والسرور والغبطة تعم كل الاهالي ، فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله يسكن وجدانهم وضمائرهم فكيف وهو بينهم يستمع لمطالبهم ويتلمس احتياجاتهم ويدشن المشاريع الصناعية والتعدينية والحضارية العملاقة التي تسهم في رفع معدلات اقتصاد المملكة و تحسين مستوى المعيشة وإيجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة ، ويستقطع جزء من وقته الثمين رغم اهتماماته ومشاغله العظيمة .
إننا في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخ الأمة نرى قائداً يقوم بدور تاريخي إستثنائي في مواجهة الازمات والصراعات في المنطقة العربية والشرق الاوسط في ضل تراجع زعامات عربية عن القيام بدورها وإنكفائها بالداخل والإكتفاء بمشاكل وأزمات شعوبها .

إن خادم الحرمين الشريفين سلمان ابن عبدالعزيز لهو يعتبر بحق ليس ملك المملكة العربية السعوديها وقائدها فحسب بل هو أمل الامة العربية والاسلامية جميعها يتبنى قضاياها ويسهم بتوحيد كلمتها ويقف سداً منيعاً في مواجهة كل مخططات الاستعمار والتغول العالمي ضدها مستمداً عزيمته من إيمانه بشعبه و أمته العربية والاسلامية وقضياها العادلة .
فأهلاً وسهلاً بك ياخادم الحرمين الشريفين بين ابنائك في منطقة الحدود الشمالية والذين يترقبون لقائك بكل الحب والشوق منذ ان توليت مقاليد الحكم وسمعوا بخبر هذه الزيارة ليعبروا لك عن مدى ولائهم وتقديرهم وإرتباطهم بهذه الاسرة الكريمة وعلى مر تاريخها الضارب في اعماق التاريخ شرفاً وبطولة ، فعرعر ورفحاء وطريف وبلداتها وقراها وسهولها ووديانها وجبالها ورجالها ونسائها كلها تتطلع لمرأى محياك العذب وطلتك البهية وتعيش فرحة لاتوصف ومشاعر البهجة تعم كل شبر من ارضها وتعطرت أجوائها نشوة بمقدمكم الميمون، ورفعت الايادي تضرعاً لله بأن يمد بعمركم ولمقامكم الكريم بالعون والتوفيق .
والله من وراء القصد .