كرنفال فرح يحمل عبق الماضي التليد.. ساعات وتنطلق “الجنادرية” برعاية ملكية


فعاليات ينظمها "الحرس الوطني".. و"آل هميل": حرص من ولي العهد و"الفيصل" يدعم

كرنفال فرح يحمل عبق الماضي التليد.. ساعات وتنطلق “الجنادرية” برعاية ملكية



إخبارية عرعر - محليات :

يرعى، بمشيئة الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مساء اليوم، فعاليات المهرجـان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين.

ويجد المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، رعاية واهتمام القيادة الرشيدة لبلادنا الغالية؛ لما يشكّله من إرث إنساني يرتبط بالتكوين الثقافي لتاريخ المملكة العربية السعودية، ويُعد المهرجان الذي ينظّمه الحرس الوطني، مناسبةً تاريخيةً عميقة الدلالة، تجسّد التراث والثقافة والتقاليد والقيم الأصيلة.

وبهذه المناسبة، أوضح أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لحفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، في دورته الثالثة والثلاثين الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، تحت عنوان “وفاء وولاء”، يعكس أهمية هذا الحدث الوطني الذي يقام كل عام ويتضمن سباق الهجن السنوي الكبير، وحفلاً خطابياً وفنياً، والعديد من الفعاليات بالمهرجان على مدى 3 أسابيع متواصلة من الأنشطة والفعاليات التي تبرز ثراء التراث والثقافة السعودية على مساحة الوطن الغالي.

وثمّن “آل هميل” الدعم والاهتمام من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لهذا المحفل الكبير الذي يجسّد صورة من الماضي العريق لمملكة الخير بكافة مناطقها ومحافظاتها؛ وهو حرص غير مستغرَب من سموه في مناسبة هامة تحمل في طياتها معاني الترابط والتلاحم بين أبناء المملكة على أرض الجنادرية.

وأشار إلى أن أمانة الطائف تجد من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، كل الدعم ليزدان “بيت الطائف” في جناح منطقة مكة المكرمة بكل ما يشير إلى الإرث القديم لهذه المدينة العريقة بعادات أهلها وتقاليدهم ومناسباتهم وفلكلورهم الشعبي المتنوع؛ في ظل اهتمام الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بهذه المشاركة لكل منطقة ومحافظة.

وأضاف: “لعل التغطية الإعلامية الواسعة للمهرجان وفعالياته محلياً وإقليمياً ودولياً؛ يعكس مدى أهمية الحدث على هذه الأرض المباركة، كما أن المشاركة الواسعة من كل القطاعات الحكومية والأهلية في الجنادرية، يبين مدى التفاعل مع مهرجان تحول إلى كرنفال فرح وأهزوجة أصيلة تحمل معها ترانيم الماضي التليد، وفي كل عام يستضيف المهرجان دولة صديقة لإبراز مكانتها وثقلها الحضاري والثقافي والإنساني والمعرفي؛ وذلك فى إطار نهج القيادة الرشيدة لمد جسور التقارب والتواصل، وعقد الشراكات وتعزيزها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة.

وأبان أن المملكة وهي تنطلق بقوة نحو بناء دولة حديثة مستمدة قوتها من إرثها الثقافي العريق؛ تؤكد للعالم قدرتها على احتضان كل الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية العالمية لبناء علاقات إنسانية قوامها التقدير والاحترام لكافة شعوب العالم وإرثهم الذي يشكل جزءاً مهما من التراث العالمي الغني بقدرات الإنسان لمواكبة شتى الظروف وبناء حضارات تحكي عبر الأجيال قصصاً لفترات وحِقَب سادت بكل المعاني السامية والنبيلة.

ومع تطلعات رؤية المملكة 2030 التي بدأت ترتسم معالمها الإيجابية العريضة؛ تعمل بلادنا الغالية على كل الأصعدة لإبراز ثقافتنا وتراثنا، بصورة تجعل العالم يشاهد مراحل بناء الدولة والإنسان على ثرى وطن يمثل قبلة العالم الإسلامي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com