بالأسماء..”التعليم” تعلن الفائزين بمشروع تحدي القراءة العربي


مشاركة 1.2 مليون طالب وطالبة يمثلون 20 ألف مدرسة

بالأسماء..”التعليم” تعلن الفائزين بمشروع تحدي القراءة العربي



إخبارية عرعر - محليات :

أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، أن الوزارة أولت مشروع تحدي القراءة العربي أهمية بالغة، فسعت إلى توسيع نطاق المشاركة فيه عاماً تلو آخر، وعملت على تحفيز المدارس والطلاب للمشاركة فيه إدراكًا منها لأهميته التي تأتي منسجمة مع توجهات المملكة وتطلعات قيادتها الرشيدة في بناء أجيال مثقفة واعية، قادرة على مواكبة التطور الحضاري والفكري والثقافي المتسارع الذي يعيشه العالم من حولنا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها لدى رعايته اليوم الاثنين، نيابة عن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، على مسرح وزارة التعليم، بحضور السفير الإماراتي لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وأضاف: المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، فهم أمل الوطن، وغده المشرق، والثروة التي نعول عليها لتحقيق أهداف وطننا وتطلعات قيادته الرشيدة، وأن هذه الثروة تحتاج منا إلى عناية واهتمام بهم، ورعاية للموهبة والإبداع عندهم، فالقراءة ليست مجرد أداة للحصول على المعلومات بل هي طريق لتوسيع مدارك الإنسان وتعميق رؤيته للحياة وأداة لصقل شخصيته وإكسابه الخبرات ووسيلة لإشباع حاجاته النفسية والمعرفية وتنمية الجوانب الوجدانية عنده وهو ما يجعلها ركنا أساسيا من أركان تطور الأمم وازدهارها.

وأوضح العاصمي، أن تأصيل الوعي بأهمية القراءة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب بات أمراً حيوياً وضرورة ملحة وهو ما يسعى إلى تحقيقه مشروع تحدي القراءة العربي، الذي انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وتابع: يهدف المشروع إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة بين أبناء الوطن العربي وغرس قيمها في نفوسهم بوصفها ممارسة حياتية وعادة يومية توسع من آفاق التفكير عندهم وتنمي مداركهم وقدراتهم الذهنية وملكاتهم الإبداعية.

من جانبها قالت نجلاء سيف الشامسي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي للفائزين والفائزات: ستحوزون على لقب الناشئة الأكثر ثقافة على المستوى العالمي بعد أن تتملكوا عادة القراءة اليومية بالشغف الذي يجب، فلن يكون حصولكم على اللقب مستغرباً حينها، ورفع مستوى القراءة والنهوض بها يشكل هدفاً وطنياً تضعه اليوم جميع البلدان المشاركة على رأس أولوياتها.

وأضافت أن صناعة الحضارة عبر القراءة انطلقت منذ أربعة أعوام داخل مدارسنا بالتوازي مع مدارسنا في الوطن العربي الكبير ومخطط لها ألا تتوقف حتى تتأكد صورة المشهد المنشود على يد هذه الأجيال المهيبة والذين نفتخر بتكريمهم اليوم.

الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة أتت بمشاركة مليون ومائتي ألف طالب وطالبة، يمثلون أكثر من عشرين ألف مدرسة تمثل جميع إدارات التعليم، وتأهل منهم مائة وستة وعشرون طالباً وطالبة للمرحلة الثالثة لهذا العام، كما نتج عن المشروع مائة مبادرة تشجع على القراءة.

وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب والطالبات الأوائل وهم: الطلاب: فهد شجاع المجمعة، سعود المفحم شقراء، عبدالكريم قبلان، عبدالرحمن محمد مرشود الأحساء، محمد مزروع عفيف، البراء محمد حنفي الخرج، عبدالله العقل الرياض، محمد حسين الصخيري الطائف، نشمي الحربي القصيم.

والطالبات: جمانة المالكي الشرقية، الجوهرة الدرعان الجوف، ليان زياد كاظم جدة، سديم الجهني تبوك، جنا محمد الرياض، عذبه الشعيبي الإحساء، حنان الزهراني الخرج، الهنوف النهدي شروره، هديل خالد جدة، إلين الحربي ينبع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com