منال الشريف تعلن انسحابها من حملة " سأقود سيارتي بنفسي " ،، ومطالب بجلدها في سوق نسائي لتكون عبرة لغيرها


منال الشريف تعلن انسحابها من حملة " سأقود سيارتي بنفسي " ،، ومطالب بجلدها في سوق نسائي لتكون عبرة لغيرها



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – بدر الحمادي :[/COLOR]
أصبحت قضية منال الشريف حديث كل السعوديين والصحف المحلية والدولية بعد أن قادت الناشطة السعودية سيارتها في شوارع مدينة الخبر قبل أن يتم اعتقالها، ووقوع حرب إلكترونية بين المؤيدين لمنال ومعارضيها، ودعوة المعارضين لجلدها في سوق نسائي لتكون عبرة لغيرها.

ووفقاً لصحيفة "اليوم" السعودية توقعت مصادر رسمية الإفراج عن منال اليوم وإحالة قضيتها إلى الشرع بعد أخذ التعهدات والضمانات اللازمة عليها.

وأكد رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية الشيخ غازي الشمري مخالفة منال الشريف لولي الأمر من خلال مطالبتها بخروج النساء في حملة لقيادة السيارة وإثارة الفتن والفوضى إضافة إلى إحراجها لبلدها في وسائل الإعلام العالمية، مبيناً أنها أخذت بالتحريضات التي جعلتها في غطرسة وتكبر واضح أمام الجميع.

وأشار الشمري إلى سعادته بقرار إيقافها في إصلاحية الدمام في الوقت الذي أبدى أمنيته بالحكم بجلدها في سوق نسائي حتى تكون عظة وعبرة لغيرها، مبيناً أن القضية مازالت تحت النظر في إمارة المنطقة الشرقية.

وكان وفد نسائي من جمعية حقوق الإنسان بفرع المنطقة الشرقية قد قام ظهر أمس بزيارة الموقوفة منال الشريف بسجن النساء بالدمام لمعرفة تفاصيل القضية والوقوف على مجريات التحقيق والتأكد من حفظ حقوقها وواجباتها داخل السجن كباقي النزيلات.

من جهة أخرى، أعلنت منال انسحابها من حملة "سأقود سيارتي بنفسي في 17 يونيو" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واشتعلت حرب إلكترونية بين مؤيدي ومعارضي قيادة المرأة للسيارة عبر العديد من المواقع الإلكترونية الشهيرة بعد أن أطلق مجموعة من الشبان السعوديين حملة على الموقع نفسه لمواجهة الحملة النسائية.

ويقول معارضو منال "ماذا استفادت منال مما فعلته سوى الإهانة والتعدي على التقاليد والعرف العام؟"، وتقول رقية الهويريني وهي كاتبة صحافية "على الرغم من تعاطفي الشديد مع منال الشريف، كونها ابنتنا مهما كان إثمها، إلا أنها تحدّت الأنظمة للمطالبة بحقها، وهذا أمر مرفوض، وكان يجدر بها أن تبتعد عن الجرأة واختراق النظام".

وقالت الأديبة والكاتبة نجاة محمد باقر "إنني أمتلك رخصة وعلى الرغم من ذلك فلا يحق لي القيادة لأسباب صحية تعود إلى كبر السن، إلا أنني مع قيادة المرأة ضمن شروط مقننة، كتحديد العمر فالفتيات في عمر 19 سنة لا يحق لهن القيادة مطلقاً، وذلك لأن المجتمع غير مهيأ حالياً لقيادة المرأة للسيارة".

وكانت منال الشريف (32 عاماً) دخلت في نوبة من البكاء بعد دخولها إصلاحية الدمام، وطالبت المحققين أن يتسع نطاق التحقيق في قضيتها ليشمل أسماء نسائية أخرى، بعضهن يقمن خارج المملكة، كاشفة لهم أن هؤلاء النساء حرضنها على الخروج إلى الشارع وقيادة المركبة وتصوير الواقعة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com