عرعر ،، كيف الصحة ،، يامعالي وزير الصحة


عرعر ،، كيف الصحة ،، يامعالي وزير الصحة



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – خالد الثواب[/COLOR] :
في تصريح أغاض عدد من المواطنين،أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة ستسير فرقا صحية لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين غير القادرين على زيارة المستشفيات والعيادات بحثا عن العلاج، وبين أن الوزارة تجاهد _ وعلى أكثر من جبهة_ للوصول إلى الهدف الرئيس المتمثل في تقديم خدمات علاجية وطبية وفق أعلى المواصفات.

الربيعة أكد ذلك عبّر خبر له في صحيفة عكاظ، وفضل عدم الكشف عن عدد الفرق والأعداد المتوقع خدمتها، كما أكد أن الوزارة تقدم نحو 60 في المائة من إجمالي الخدمات الصحية في المملكة، مبينا أن الوزارة أنجزت خطة إستراتيجية طموحة من محاور عدة؛ هي منهج تقديم الخدمة في المراكز الصحية والمستشفيات والمدن الطبية، الحوكمة، الموارد البشرية، نظم المعلومات، التمويل.

أوضح وزير الصحة أنه ستتم إعادة هيكلة المستشفيات وإصلاح بنيتها الأساسية وتعزيز وتقوية الرعاية الصحية وتطوير نظام فعال لإحالة المرضى بين المرافق الصحية، وتطوير نظام النقل الإسعافي، ورفع كفاءة القوى البشرية فنيا وإداريا، وتطوير برنامج المعلوماتية الصحية والصحة الإلكترونية، وتعزيز تأمين الأدوية الصحية والمستلزمات الطبية، وتهيئة مرافق الوزارة لتطبيق معايير الجودة العالمية تمهيدا للحصول على شهادة الاعتماد.

مللنا من هذه ( التصريخات ) التي تخرج لنا بين فينة وأخرى يرقص من خلالها المسئولين على جراح المواطنين بدلا من يضمدوها.
سلمه الله وزير الصحة، كل يوم يخرج بتصريح ملتهب يحاول فيه تخدير المواطنين متناسيا انه ( فصل سيامي ) الحقيقة التي باتت واضحة للأعيان _ وهي أن وزارة الصحة لا تقدم شيء رغم الميزانيات الهائلة _ التي تقدمها الدولة.

وبكل صراحة معالي الوزير يشعر بمعانة المواطنين في مدينة عرعر في ضل تعقيدات العيادات الخارجية والمواعيد التي أصبحت بالأشهر فـ"خترع" معاليه فكرة ( القافلة ) التي ستسير وتقدم الخدمات العلاجية للمواطنين لغير قادرين على زيارة المستشفيات والعيادات بحثا عن العلاج.

ربما مسئولي الصحة يريدون التطبيل إعلاميا لهذه الفكرة التي لم يتوصل لها ( مايو كلنك ) إلى الآن، فبقدرة قادر أنبرة حال المسئولين حتى وصلوا لها، والحقيقة عكس ذلك تماما.

فبدلا من هدر المال العام كان الأجدر بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على حال مستشفيات مناطق الأطراف، وتشكيل لجنة عليا للنظر في نقص الأسرة ، فالمريض تأتيه الوفاة ولم يحصل على سرير في مستشفيات العاصمة.

خادم الحرمين الشريفين حذر كثيرا من إهمال حال المواطن وبين أن أبوابه مفتوحة لمعاناة المواطنين وقال في أحد جلسات مجلس الوزراء _ لاعذر لكم _ فماذا غير ( الموت ) يا وزارة الصحة ستقدمون ( عذر ).

قد لايحرك موت المرضى في مدينة عرعر ساكن في تلك _الوزارة الشامخة_ ، فالمنطقة أصبحت بحاجة لمستشفيات متخصصة تعالج مرضى ( الضغط والسكر ) التي تسببت بها تصاريح مسئولين وزارة الصحة، وربما المنطقة بحاجة لمستشفى يعالج ( ردات النصيب ).


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com