[COLOR=blue]إخبارية عرعر – طلال الشمري[/COLOR] :
طالب عدد من المواطنين من أهالي مدينة عرعر عبر تسجيل صوتي تم إرساله لـ " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " بقيادة المرأة للسيارة مشيرين حسب آرائهم الشخصية أن السائق أمر لا يقره الإسلام، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ، إلاَّ كانَ ثالثهُما الشَّيطانُ". أخرجه الترمذي.

م.م يقول : أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ومن سبل الشيطان في الإيقاع في الفاحشة الخلوة بالأجنبية ، ولذلك سدت الشريعة هذا الطريق فحرمت بداية خلوة الرجل بالمرأة،فلا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية، فأنا بصفتي الشخصية لا أرضى أن تركب زوجتي مع سائق وأفضل أن تقود السيارة لوحدها مرتدية زيها الشرعي وفق أعرافنا وتقاليدنا.

ف.ص يقول : أيهم أفضل أن تختلي المرأة بأجنبي أو أن تقود السيارة وفق النظام أن تم السماح لها من قبل ولي الأمر،ففي الآونة الأخيرة تصاعدت وتيرة الانقسام بين مؤيد ومعارض لقيادة المرأة للسيارة، وأنا أعبّر عن رأيي الشخصي أن الدول الأخرى سبقتنا بهذه التجربة، ولابد من الاستفادة من تجارب الآخرين والبدء من حيث انتهى الآخر.

ج.س يذكر : احتياجات الأسرة اتسعت وأصبحت الأسرة أكثر التزامات مما كانت عليه وان وسيلة المواصلات هي الشريان الأساسي في هذه الحياة وان رب الأسرة يقع في مأزق كبير بين تلك الالتزامات سواء التوصيل للمدارس او للأسواق والمستشفيات،فالإنسان ليس آلة يستطيع ان يجد نفسه في كل مكان،وان قيادة المرأة للسيارة وفق نظام الدولة والشريعة الإسلامية لا يوجد به ما يثير الرأي ، فنحن بحاجة لوقفة صادق مع أنفسنا.

يُشار إلى أن جميع من طالب بقيادة المرأة في التسجيل الذي تم إرساله لـ " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " طالبوا من الجميع ان لا تقود المرأة السيارة مالم يكن بذلك سماح من ولي الأمر ووفق أنظمة الدولة والقوانين التي تسنها أنظمة الجهات المسئولة عن هذا الأمر.