[ALIGN=CENTER][COLOR=blue](قرار سياسي)[/COLOR]
قديما يوجد حرص عندما تتكلم عن نظام سياسة( أو) عن أمور تخص سياسة دولة داخلية (أو) لنقل لم تكن هناك ثقافة (حرية الرأي ) عكس ما نراه ألان الكل بدأ يتكلم عن أمور الدولة وسياستها الداخلية والأخطاء التي تقع من بعض وزارات الدولة
طبعا ولله الحمد هذا ما أوجده ملكنا أعادة الله علينا بكل خير أن تتكلم بحرية من دون مساس( أو) ما يجرح هيبة دولة
أبدأ حديثي هذا وأثناء جلسة اعتيادية بعد وجبة عشاء في أحد المناسبات حصل نقاش وكان النقاش بداية…! السؤال….؟
عن صحة الملك (والدعاء) له بالعودة سالما إلا أن بدأنا نتكلم عن البطالة وأمور التوظيف والآلية الموضوعة بالخدمة المدنية وعن التعليم إلا أن وصلنا للجمعيات التعاونية ومشاكل عدة وفعلا (عند) طرح أي قضية تجد مشكلة وكأن جميع الوزارات على نظام وسياسة واحدة وقديمة وكأن الحلول غائبة لدى هذه الوزارات مع العلم أن الحلول واضحة كل الوضوح ولكن لا أعرف السبب الذي يجعل هذه الوزارة تتهرب عن وضع( حل) سريع لكي لا تتفاقم المشكلة والدليل أنا والثاني والثالث بدأنا نخوض ونتكلم عن أمور دولة ونوجد لها حلول ونحن في مجالسنا فما بالك لو أعطينا فرصة بان نجتمع ونخرج
( بقرار سياسي)
إذا تجد عند الآخرين من المواطنين حلول عكس ما نجد عند شخص إما أن يكون وزير أو شخص مقرب أو داخل دائرة الحكومة يخرج بنظام جديد ويطرح من دون دراسة ومن دون إجماع ويبت فيه وبعدها تصطدم بأخطاء هذا المشروع وبالأخير تجد أن هذا المشروع إما أن يكون فكرته مادية واستنزاف لجيوب المواطنين واقرب مثال( ساهر)
هذا من جهة الأمن العام والمصيبة إذا ما أريد أن أسرد باقي المشاريع من وزارات عدة واخص فيها التعليم ليس هذا الحديث ولكن الحديث عن وضع حل لما يدور بالساحة السعودية
الكل بدأ يتكلم عن الوضع الداخلي وعن وجود الأخطاء حتى بدأت أفكر بان العاملين بهذه الوزارات لا تهمهم مصلحة الدولة وتهمه مصلحته الشخصية أكثر وإن الفترة التي يقضيها بالوزارة هي كيف أن يكسب أكثر ويخرج بما يخرج………….!
أعود لكلمة
(قرار سياسي )
الدولة أيدها الله يجب أن تصدر أمرها إما بوضع آلية للمواطن ويحق له أن يساهم ببناء وطنه
أسوة بالوزير والوكيل وأي شخص معني بالدولة ويكون ذات صلة بالقرار والإجماع والمحاسبة
وتضبط الآلية بداية بوضع برلمان أو مجلس أمة
ويعطى صلاحية موسعة لكي يحاسب ويطرح قضايا وحلول ويضع لكل مقصر حد وأن لا يتمادى أي شخص بالتقصير كما نراه ألان
كلمة قرار سياسي لم أفكر فيها وكان النقاش الجميل الذي بدأ بالمجلس هو السبب وهي كلمة خرجت من شخص أثناء الحوار ووقفت عند هذه الكلمة عند ما قيل لهذا الشخص ما هو الحل
وجاوب وبكل بساطة يلزمنا قرار سياسي يخرج من الدولة
للحد من التذمر الذي نراه من أناس وأشخاص بدأ الفقر يداهم عيشتهم
وها نحن بدأنا نجني ثمار الإهمال
مصحات نفسية مليئة وسجون مكتظة بأصحاب السوابق والمجرمين ومتعاطي المخدرات والجرائم بدأت تكثر وبشكل مخيف
والسبب أن المواطن لم توضع له حلول ولم يستثمر
وللحديث بقية !!!!!!!

[COLOR=blue]كتبه :نايف الحضيري[/COLOR][/ALIGN]