إخبارية عرعر(متابعات):
أعلنت مصلحة الجمارك السعودية اليوم أنها في طريقها لوقف استيراد السيارات الصغيرة التي تزيد أعمارها عن 5 سنوات والكبيرة التي تزيد من 10 سنوات وذلك في غضون 6 أشهر.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة لتقيل السيارات الصغيرة المستوردة التي أصبحت ظاهرة في السعودية منذ مطلع التسعينات الميلادية حيث نهجت بعض الشركات والأفراد استيراد سيارات مستخدمة وغالبا تكون قد تعرضت لحوادث مرورية، حيث تعاد صيانتها وتستورد إلى البلاد عبر صالات عرض في المدن الكبيرة.
ويعتقد أن خلف القرار تكاثر الشكاوي ضد سلامة هذه السيارات وظهور مشاكل فيها بعد فترة من الزمن، وبعد أن تبد أن أغلبها تشترى من شركات التأمين في أمريكا تحديدا، ويجري تسويقها في السعودية بسعر أقل من أسعار مثيلاتها بنحو 25 في المائة.
وقالت مصلحة الجمارك اليوم في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إنها أبلغت جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بالبدء باتخاذ الترتيبات اللازمة للعمل بالتنظيم الذي سبق أن أوصت به (القرار) لجنة من عدة جهات حكومية ذات العلاقة ووافق عليه وزير الداخلية ووزير المالية وينص على تحديد موديلات السيارات المستعملة التي يسمح باستيرادها إلى المملكة.
وقالت المصلحة إن من أهم ملامح هذا التنظيم -الذي سيتم العمل به بعد ستة شهور من إقراره- أن لا يزيد عمر سيارات الركاب العادية والحافلات وشاحنات النقل الخفيف التي يتم استيرادها إلى المملكة عن 5 سنوات ولا يزيد عمر شاحنات النقل الثقيل عن 10 سنوات .
وفيما يتعلق بالسيارات الأولية فيسمح باستيراد هذا النوع من السيارات التي مضى على صناعتها 30 سنة فأكثر وسوف يتم تدوين عبارة "أثرية للاقتناء" في بطاقاتها الجمركية وبالتالي لا يتم صرف لوحات سير لها.
وبينت أن الجهات المختصة بديوان مصلحة الجمارك شرعت بإجراء الترتيبات التقنية والإدارية اللازمة للعمل بهذا التنظيم فور انتهاء المهلة المحددة بستة شهور والتي تنتهي في منتصف شهر جمادى الأولى من عام 1430هـ .
