حمداً لله على سلامتك.. أبا متعب


حمداً لله على سلامتك.. أبا متعب



[COLOR=blue][SIZE=5][ALIGN=CENTER][B]وَتَفَجَّرَتْ عَيْنُ البِلادِ جِرَاحَا
حمداً لله على سلامتك.. أبا متعب!! [/B][/ALIGN][/SIZE][/COLOR]

[poem=font=”Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal” bkcolor=”” bkimage=”” border=”none,4,gray” type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char=”” num=”0,black” filter=””]
ألقَيْتُ رُوحِي فِي ثَرَاكَ كِفَاحَا = فمَنحْتَ كَفِّي ثَوْرَةً وَسِلاحَا

طِفْ مَا بَدَالكَ فِي النُّفُوسِ فحَيْثمَا = حَلَّتْ رِكَابُ جَدَاكَ كُنْتَ فَلاحَا

وَتَرَاكَ فِي ثَغْرِ الخُلُودِ حِكَايَةً = مَلأتْ فَمَ الدُّنْيَا رِضىً وَصَلاحَا

رِفقاً بِنَفْسِكَ طَالَمَا كَانَتْ لَنَا = شَمْساً إذا حَلَّ الدُّجَى وَصَبَاحَا

وَإذا ألَحَّ الدَّهْرُ فِي أيَّامِهِ = وَاسْتَنْفرَ القَدَرُ المُصِيبُ رِيَاحَا

فَالخَافِقَاتُ لَدَيْكَ كَانَ سُكُونُهَا = وَالَّلَيْلُ كُنْتَ مُدَامَهُ وَالرَّاحَا

وَمَلَكْتَ أسْبَابَ النَّدَى وَضُرُوبَهُ = وَسَقَيْتَ كَبْدَ عِطَاشِهَا أقْدَاحَا

وَتَنَاوَلَتْ كَفَّاكَ إيْوَانَ السُّهَى = وَغَرَسْتَ أبْرَاجَ السَّمَاءِ أقَاحَا

يَا لِلشُّجُونِ وَكَيْفَ نَرْضَى بِالأسَى = وَهِزَارُ مَجْدِكَ لَمْ يَزَلْ صَدَّاحَا

يَشْتَاقُكَ الدِّيوَانُ والشَّعْبُ الّذِي = مِنْ شَوْقِهِ أعْمَى يَهِيمُ صِيَاحَا

خَلَّفْتَنَا وَاليُتْمُ كَشَّرَ نَابُهُ = وَتَخَطَّفَتْنا النَّازِعَاتُ سِفَاحَا

وَاسْتُحْضَرَ الحُزْنَ الدَّفِينَ مَلِيكُنَا = فَجَثَى يُقَبِّلُ فِي يَدَيْهِ وَصَاحَا

وَمَضَى يُحَدِّثُهُ الحَنِينُ بِمَا جَرَى = صَمْتَاً وَإطْرَاقاً يَضُوعُ مِلاحَا

وَيَسَائلُ الوَجَعَ الرَّهِيبَ كَأنَّهُ = ثَكْلَى تُسَائلُ رُوحَهَا الجَرَّاحَا

فَلِمَنْ تَرَى يُصْغِي بُكَاهَا بَعْدَهُ = وَلِمَنْ تُصَفِّقُ غُدْوَةً وَرُوَاحَا

رُبَّانُهَا القَرْمُ الذِي طَافَتْ بهِ = هُوجَ النَّوَى، أكْرِمْ بهِ مَلاّحَا

وَسَفِينُهَا فَوْقَ الرِّيَاح ِوَمِلْؤُهَا = خَمْسٌ تَزُفُّ لِشَعْبِهَا الإصْلاحَا

عَبَرَتْ بِنَا هَذا الخِضَمُّ وَمَوْجَهُ = وَسَمَتْ يَدَاهُ قَوَاضِبَاً وَصِفَاحَا

مَلِكاً تَرَقْرَقَ بَلْسَمَاً وَأبُوَّةً = صَاغَتْ جَبِيْناً صَادِقَاً وَضَّاحَا

لَمَّا رَأتْ مِنْهُ العَزَائمُ وَعْكَةً = وَرَأتْ جُمُوعاً تَفْتَدِيهِ صِحَاحَا

زَالَتْ بِحَوْلِ اللهِ تُخْبِرُ بَعْدَهَا = أنّي وَجَدّتُ بِظَهْرِهِ الأرْوَاحَا

مَا كُنْتُ أدْرِي عَنْ وَفَاءِ مَلِيكِهَا = وَعَرَفْتُ شَعْبَاً دُونَهُ مُجْتَاحَا

يَا أيُّهَا المَلِكُ الّذِي قَامَتْ لَهُ = الدُّنْيَا فَلمْ تَسْتَعْذبِ الأفْرَاحَا

لمَّا نَقَشْتُ القَافِيَاتِ بِتَاجِهِ = زَيَّنْتُ صَدْرَ الفَرْقَدينِ وِشَاحَا

رُحْمَاكَ عُدْ إنَّ الدِّلاءَ تَكَدَّرَتْ = وَتَفَجَّرَتْ عَيْنُ البِلادِ جِرَاحَا
[/poem]

[B][COLOR=blue]د. عبد الله بن ثاني العنزي
عميد الموهبة والإبداع والتميز بجامعة الإمام [/COLOR][/B]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com