عذرا بلادي وعذرا يامدينتي


عذرا بلادي وعذرا يامدينتي


[COLOR=blue][SIZE=5][ALIGN=CENTER][U][B]عذرا بلادي وعذرا يامدينتي[/B][/U][/ALIGN][/SIZE][/COLOR]

[SIZE=4]
[ALIGN=CENTER]في أعمال القطاع الخاص عدة مميزات
راتب مغري,بدلات,سائق,مكافآت,ترقيات,علاوة,تعاون واحترام متبادل بين العاملين…الخ
نعم..هذا نهج وطبيعة العمل بالقطاع الخاص في دول أوربا

[COLOR=darkred]عذرا بلادي وعذرا يامدينتي[/COLOR]

ولكن في القطاع حدثت لي بصمات لاتنسى
راتب متدني,سائق من حسابي الخاص,لاتوجد أي مكافأة تعزيزية ولا حتى كلمة ثناء,والتعاون معدوم والإحترام معدوم(ليس على وجه العموم)
والظلم والإتكال الإداري لبنة أساسية لتكوين بناء العمل
في القطاعات الخاصة نتكلم مع عميلنا بعدة لغات ..فمنها:
لغة الريال,الخمسون ,المئة,وأصعب اللغات التي لاتفهم هي لغة الألف
البعض من عملائنا لايستطيعون التحدث بهذه اللغة لأنها تفوق قدرتهم العقلية
يكفيني أن أقول..
إن أصابني أي مكروه قدره الله لي هل سوف أحال للتقاعد أم هل سوف ألجأ للجمعيات الخيرية؟؟؟؟؟
هذا سؤالي والجواب لكم..[/ALIGN]

[COLOR=red][ALIGN=CENTER][U]ففي هذا القطاع التقيت بعدة فتيات ذكرن ماحصل لهن من أحداث فيه:[/U][/ALIGN][/COLOR]

فهذه(ز.ل.ع)تقول عندما التحقت بالعمل في مستوصف خاص تفآجأت بعد أيام قلائل بأن المدير يطلبني بالحال لكي يتحدث معي وبالفعل ذهبت إلى مكتبه فقال لي يا….أنت جريئة فقلت: مالذي فعلته لكي أنال منك هذا اللقب العجيب؟؟ قال تتكلمي مع الطاقم الطبي بكل أريحية !! فهنا أصبح يدور برأسي علامات استفهام وتجب ؟؟!! قلت :ولم لم تسألني لماذا تكلمتي مع الممرض في الظهيرة فلو سألتني لعرفت أنني لم أتحدث معه إلا لمصلحة عملك.

وأيضا تضيف (ن.ع) تقول: حدثت مشكلة في المستوصف كان سببها طبيبة الأسنان على الرغم من أنها ليست أول مشكلة تحدثها ففي يوم من الأيام ليس بالبعيد حدثت مشكلة بين الطبيبة ومريض حيث اضطر أن يطلب الشرطة وحصل ماحصل فبعد أن انتهى عملي ذهبت إلى البيت لأتفاجأ بعد يومان (لأنها كانت اجازة رسمية لي) بأن ملف المريض الذي ذكرته آنفا قد انسرق والأدهى من ذلك والأمر أن الإدارة المالية والإدارة العامة تتهمني بأنني قد سرقته قلت: وماذا أريد من سرقة الملف ؟ ومالذي يفيدني فيه. فبعد ذلك شاع في المستوصف أنني أعطي أو أسرق الملفات وأنني أعرف المريض (بحكم أنه من نفس قبيلتي) وقد أقسمت للمدير ثلاثة أيمان أنني لم أبحث عن الملف لكي أسرقه إنما لكي أطلع زميلاتي عن هذه المشكلة لأنهن لم يحضرنها والله من باب الفضول فقال لي المدير حتى وإن أقسمتي لانصدقك انظري إلى طريقة ردك علينا توحي بأنك قد فعلتي بالملف فعله وخائفة من شئ قلت :تتهمني بالسرقة وتريدني أن أرد عليك بكل هدوء أنصحكم بأن تبحثوا عن الفاعل الحقيقي ومن له يد في سرقته فلو أخفي الملف(الذهبي) ينجو من المسؤولية.

وأيضا تضيف (ف.ر.ر)تقول :لقد طلب مني الصيدلي أن أنسخ له صورة الإقامة عن طريق الماسح الضوئي لأن المدير طلب منه نسخه فأتاني وبمساعدة زميلتي نسختها له فذهب بالورقة لكي يعطيها المدير وأسمع صوت المدير يناديني فذهبت إليه وكان لديه بعض من أقاربه وطبيب فقلت بنفسي لماذا لم يطلبني بالهاتف الآن أصبح كل من لديه يعرف اسمي هل يرضى أن أحدا ينادي زوجته أو ابنته أو أخته على الملأ ؟؟؟؟ فدخلت المكتب فقال: فلانة كسر يكسر يدك قلت : لماذا وكررها مرارا وتكرار قلت :مالذي فعلت قال: لماذا نسختيها بالماسح الضوئي أنا لقد اشتريت آله تصوير للمستندات بمبلغ وقدره قلت والله لقد كنت أجهل أنه ممنوع أن أفعل ذلك لأنني كنت حديثة بالعمل حتى زميلتي كانت تجهل ذلك فأنقذ الموقف الصيدلي فقال : أنا ألحيت عليها حتى نفذت لي طلبي فسكت المدير ثم قال : اذهبي إلى عملك لقد أهانني أمام أقاربه حتى لم يعتذر مني بعدها والله والله لقد بكيت إلى أتتني زميلة لي وهدأتني قلت العمل كسب عيش وليس إهانة فكثيرا مايستدعيني أمام أصحابه ويصرخ علي فقد طفح الكيل عندي واتصلت بالمدير العام فقلت له هذا لايجوز ولا أحد يرضى أن يحصل لأهله هكذا فقال أنا أعتذر عنه وامسحيها بوجهي قلت : والله أنت قدرك لدي كبير قال تعلمين أن المدير الإداري انسان طيب بس اسلوبه جاف قلت الأسلوب أساس التعامل في أي مكان عمل سواء على في القطاع الخاص أم القطاع العام.

وتضيف (س.ن) تقول: ذهبت إلى مكتب المدير لأن راتبي الذي أشبه مايكون بمكافأة طالب قد حسم منه وأنني رفضت استلامه فقال لم أحسم منه إلا خمسون ريالا فقط قلت لماذا أنا أخبرتك الخطأ على الممرضة التي جعلت المريضة تخرج ثم أتتني بالفاتورة التي أصبحت مجهولة الهوية وتنتظر متبرع للمبلغ المائة ريال فقال لقد حسمت نصف عليك ونصف على زميلتك (لقد عدل معي كثيرا)قلت والله لقد ظلمتني أنا لقد أعطيتك الإيصال وأخبرتك بالفاتورة والقصة التي تحملها بين طياتها قال لم أظلم أحدا قلت والله لقد ظلمتني بهذا المبلغ الزهيد قال إيه إيه (طريقة لكي تتمسخر بمن أمامك) لم أظلم قلت تلاقاها في دنياك والله لايضيع حقي يوم الحساب فبعد أن خرجت من مكتب اسمعه يناديني ويقول هذا راتبك وعليه زيادة الأيام التي عملتي بها (لقد أنصفي للمرة الألف) يعني طردني عندما دافعت عن حقي بيني وبينه ليس أمام أقاربه مثل ماكان يفعل معي فقلت هذا أفضل لي وخرجت من هذا المكان وأنا مظلومة.

[COLOR=blue]كتبته :
زينب الرويلي[/COLOR][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com