[ALIGN=CENTER][COLOR=blue]ياسفراؤنا في الخارج أفيقوا![/COLOR]
عندما جلست لكتابة هذا المقال تذكرت حينها الحوادث الكثيرة المتنوعة والمختلفة التي حدثت لكثير من السعوديين في الخارج ، أن هذة المشكلات ستظل قائمة ومستعصية مادام أن بعض عمل السفراء وأهتماماتهم لايتعدى المساحة الصغيرة لمكاتبهم وعلى أبعد تقدير السور الخارجي للسفارة ، أن السفير هو من يقدم العطاء والإبداع والمتابعة والركض المستمر والحماية لمواطني بلدة وعلية المسؤولية الكبيرة الهامة والمهمة وإذا نجح فهو الأجدر بالتصفيق والزغردة والإشادة والتكريم ، ياسفرائنا في الخارج سأكتب لكم هذة المرة وبروح ذات شفافة عالية وحس بصري جميل وبأسلوب يحمل بين ثناياة نوع من التزاوج والفيض اللوني واللغوي ، معتمدا بذلك على المضمون وقوة المعاناة التي تمتلكني وتتلبسني ومعي الكثير من المواطنين ، أن الأهمية الأستثنائية والعاجلة هي التي دعتني لذلك لآنها مبنية على حوادث جمعية عانينا منها خلال سنوات طوال وعجاف ، أن الرسائل عندي ياسعادة السفراء ليست هي الواقع المراد بذاتة لكنها طريقة في الإيحاء والاستجداء ولفت النظر لكم لخلق واقع أهتمامي جميل ومميز لمواطني بلدكم يكون لة تأثير الفعل في التكوين والتشخيص والتخطيط والعمل البناء الهادف ، أنني أريد أن أعبر بصدق عن عاطفتي الأنسانية المتمثلة بتشكيل خاص نفتش من خلالة معكم عن علاقة جديدة نفك بها رموز الحاصل الآن لكي تدخلوا المتعة والبهجة الى نفوسنا المتطلعة للراحة وللمتعة وللاسترخاء والاستجمام ، أن الحوادث الكثيرة والمتكررة التي حصلت لبعض السعوديين وعدمية المتابعة بشكل جذاب من قبل بعضكم أوحى إلي بالدهشة والغرابة وشكل لدي ولغيري من المواطنين عمقا استفهاميا كبيرا يناشدني بتناغم أشبة بالإيقاع الصاخب بأن القادم يجب أن لا يكون مثقلا بالرماد وعليكم الحراك ، أن الدلالات المرئية والمشاهدة في عمل بعض سفاراتنا في الخارج والذي يشبه سير من يتوكأ على عصا من قصب رقيق خلق لنا دهشة بصرية حادة قذفتنا أمام حزمة ضوء منبعثة من تراكمات يومية معاشة ليست على ما يرام ولا توحي بالرضا ، أنني يا سعادة سفرائنا أطالبكم بالوقوف بتجرد على الواقع الذي الفناة وعرفناه وسمعنا عنه في كل فصل صيف وفي بعض الفصول الأخرى ، لتحصروا بعدها مهامكم بعد التأمل الطويل والمدروس في إيجاد الحلول وتوليد الأفكار الجديدة للواقع وذلك بإعادة باغته للعمل القادم وفق نسق جمالي مبتكر ، لنجد بعدها جهودكم وقد انسكبت علينا كالشمس لها بريق وتبقى مؤثرة في النفس فلا يستطيع أحدنا تجاوزها أو حجبها ، أننا نطالبكم بأن تجلبوا لنا العون والمساندة لتتركوا لكم بعدها أثرا واضحا في الذاكرة وتأثيرا في النفس وفي الروح ، ياسعادة سفرائنا لقد عرضت عليكم بضاعتي والتي تتضمن رموزا معينة رغبت في إيصالها لكم في إيجاز مبسط دون شرح موسع لعل مضمونها يحوز عل أهتمامكم ويلفت نظركم ، أن هذه الحوادث التي نسمع عنها ونراها ونقف عليها والتي تحدث لبعض مواطنينا في الخارج أحداث بدت تطفوا بشكل ملحوظ وواضح ، وهي مناخات غير صحية وغير مرضية وتنم عن خلل ما ، أن الالتصاق بالأرض والتراب والتغني بجمالية الوطن شيء محبب وراقي ومطلوب ، لكن الأجمل من ذلك أن نعمل سويا بجد ونبحث عن طرق للتعبير عن هذا العمل من خلال الإبداع لتكون أعمالنا المهنية والعملية مستوحاة من متطلبات الناس وحاجاتهم ومرادهم ومبتغاهم وما يلفت نظرهم ويثير اهتمامهم ممزوجا بالأحلام وبالخيالات الخاصة والعامة التي توسمهم بالبهجة والسرور والحبور والسعادة ، ياسعادة سفرائنا أنني أستشف باطنكم من ظاهركم ليظهر لي بعدها كوامن أنفسكم المرهفة حينها أستطيع مشاهدة ذلك الفيض الهائل من الطاقات الداخلية لديكم حين يراد العمل ، أننا نريد أن تضفوا علينا تكوينات من الاهتمام والمتابعة لنصبح بعدها أكثر تفردا وأكثر جمالية وأكثر زهوا وعلو كعب من غيرنا ، أن عليكم أمور كثيرة وأنتم المسئولين الحاذقين الذين تملكون صفات الإبداع العملي لتحقيق هذا التناغم الذي نبتغيه ونريده ، أننا ياسعادة سفرائنا لن نرضى الإ بالإبداع الكبير والعمل القويم والحركة السريعة ولن يسكتنا رؤى جمالية تحدث هنا وتحدث هناك ، بل نريد مديات واسعة من الأعمال والتغيرات والأصلاحات لإزالة الغموض الحادث في بعض سفاراتنا ولتجسيد دور السفارة بأعمال مشاهدة تطرب لها العين قبل الأذن يتطابق فيها البعد المبتغى مع كتلة العمل الفعلي الجاد لتزدان بعدها سفاراتنا وسفرائنا حسنا وجمالا والقا وتألقا ونورا ينساب كخيوط القمر في ليلة ربيعية مزدانة على سنابل قمح واعده ، أو كلوحة فنان بارع مزج الألوان كلها وفق حبكة متجانسة في مكونات العمل الفني لتصبح اللوحة بعدها فنا راقيا يسر العين ويبهج القلب ويهز رؤوسنا طربا وانتشاء.
[COLOR=blue]رمضان جريدي العنزي[/COLOR]
ramadanalanezi@hotmail.com[/ALIGN]
