[COLOR=blue]إخبارية عرعر – متابعات :[/COLOR]

كشفت إحصائية حديثة للدفاع المدني بأن 80 في المائة من الحرائق الكهربائية سببها البضائع المقلدة التي تشكل خطرا يحدق بالمستهلكين، لا سيما الكهربائية منها، مما تسبب في حدوث كثير من الحرائق والتماسات الكهربائية وذهب ضحيتها الكثير من الأرواح في ظل غياب الجهات المسؤولة في الجمارك والتجارة وحماية المستهلك.
وأوضح – لصحيفة عكاظ – مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن إدارته ومن واقع اختصاصها، طالبت في أكثر من مرة عبر خطي الاختصاص الداخلي والمنافذ بمنع دخول البضائع المقلدة، خاصة الكهربائية التي ينتج عنها حدوث حرائق كبيرة تودي بالأرواح البشرية.
وقال أربعين «من وجهة نظري كمختص أرى أن البضائع المقلدة في المنازل هي عبارة عن قنابل موقوتة تشكل خطرا كبيرا على حياة أفراد المنزل أو المتاجر أو غيرها من الاستخدامات بعد أن تزيد عليها الحمولة، فضلا عن أنها سريعة العطب ومحدودة الصلاحية». وأضاف: تبين خلال الإحصاء التحليلي للدفاع المدني بأن 80 في المائة من الحوادث الكهربائية من حرائق وتماس كان سببها البضائع الكهربائية المقلدة، التي تحدث الخلل لزيادة طاقة كهربائية مقابل محدودية الطاقة. وبين أربعين أن هناك جانبين لا بد من تفاعل أدوارهما في محاربة هذه المشكلة، أولهما جانب دخولها لأراضي المملكة عن طريق هيئة المواصفات والمقاييس، والآخر عن طريق مكافحة تداولها بالبيع والاستخدام عبر وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك التي يضطلع بها هذا الدور بشكل كبير.