القصيبي  ينفي علاقته بقصيدة "حذاء منتظر" التي ابهرت الكثير


القصيبي ينفي علاقته بقصيدة "حذاء منتظر" التي ابهرت الكثير



إخبارية عرعر(متابعات):
بعد تداول قصيدة " أسطورة الحذاء " في عدد من المواقع الإلكترونية تحت اسم الشاعر غازي القصيبي ، نفى مسؤول العلاقات العامة في مكتب معالي وزير العمل د. غازي القصيبي علاقة القصيبي بهذه القصيدة .

وأكد الأستاذ حطاب العنزي بإن المعلومات التي بثت في هذه المواقع والتي نسبت القصيدة لمعاليه ، غير صحيحة ولاصحة لها إطلاقاً .

وكانت مواقع عديدة على الشبكة قد نشرت قصيدة باللغة العربية الفصحى تتحدث عن حادثة الحذاء الذي قذفه الإعلامي العراقي منتظر الزيدي على الرئيس الأمريكي جورج بوش ، في مؤتمر صحفي تناقلته وسائل الإعلام ، ونسبت هذه القصيدة لمعالي وزير العمل د. غازي القصيبي .

القصيدة المنسوبة للقصيبي ، كما نشرتها مواقع الإنترنت :

[poem=font="Arabic Transparent,4,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مت إن أردت فلن يمـوت إبـاءُ
مادام في وجـه الظلـوم حـذاءُ!
مـاذا تفيـدك أمــة مسلـوبـة
أفعالهـا يــوم الـوغـى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
هزَّ الخصـورَ المائسـاتِ غنـاءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى
لا تدري ما صنعت بهـم هيفـاءُ!
هذا العـدو أمـام بيتـك واقـف
وبراحتيـه المـوت والأشــلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجـه منافـق
"فالمالكيّ" ونعـل بـوش سـواءُ!
ماذا تفيـدك حكمـة فـي عالـم
قـد قـال: إن يهـوده حكمـاءُ!
فابدأ بمـا بـدأ الإلـه ولا تكـن
متهيـبـا، فالخائـفـون بــلاءُ!
واكتب على تلـك الوجـوه مذلـة
فرجـال ذاك البرلمـان نـسـاءُ!
صوّب مسدسـك الحذائـيّ الـذي
جعل القـرار يصوغـه الشرفـاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيـل عدونـا
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعـب حكمـة مملـوءة
بالمكرمـات يقولهـا البسـطـاءُ!
لله أنـت، أكـاد أقـسـم أنــه
لجلال فعلـك ثـارت الجـوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي
بنفاقـه قـد ضجـت الغـبـراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي
ملأت جميع عروقـه البغضـاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي
ضُربت بحـد حديـده الدهمـاءُ؟
سبحان من أحياك حتـى تنتشـي
ممـا فعلـت الشمـس والأنـواءُ
لك فـي الفـداء قصيـدة أبياتهـا
موزونـة مـا قالهـا الشعـراءُ!
في وجهك الشرقـيّ ألـف مقالـة
وعلى جبينـك خطبـة عصمـاءُ!
ولقد كتبت بحبـر نعلـك قصـة
في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
فهو الـذي فـي جانبيـه دمـاءُ
فسلكتـه والخائنـون تربـصـوا
مـاذا ستبصـر مقلـة عمـيـاءُ؟
جاءتك أصـوات النفـاق بخيلهـا
وبرجلها، يشـدو بهـا الجبنـاءُ!
لا يعلمـون بـأن صوتـك آيـة
للعالمـيـن، وأنـهـم أوبــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البـلاطُ بأسـره
وتصدّعـت جدرانـه الملـسـاءُ!
أوما رأيت الراية السـوداء فـي
ظهـر الجبـان تهزهـا النكبـاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعـيّ تصدهـا
شلـت يمينـك أيهـا الحـربـاءُ!
لما وقفـت كـأن بحـراً هـادرا
في ساعديك وفي جبينـك مـاءُ!
لما نطقـت كـأن رعـدا هائـلا
فوق الحروف وتحتهـن سمـاءُ!
لما رميت كأن مـن قـد عُذبـوا
أحياهـم الله القديـر، فـجـاءوا!
شيء تحطم فـي ضميـرٍ مظلـمٍ
كبّـر فقـد تتفـتـت الظلـمـاءُ
علّمـت دجلـة أن فيهـا موسمـا
للمـوت تفنـى عنـده الأشيـاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونـك عهـده
واتركهمو ليعاهدوا مـن شـاءوا!
إن صار لون الحقد فينـا أحمـرا
مـاذا تفيـد دوائـرٌ خـضـراءُ؟
لا لون في وجـه العـدو فـروّه
بدمـائـه، فـدمـاؤه حـمـراء!
قد كنت غضاً أيها النمـر الـذي
جعل المـروءة تصطفيـك البـاءُ
ما خفت!حولك ألف وغـد ناعـم
والناعمـات تخيفهـا الأسـمـاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـا
ما كان فـوق عروشنـا عمـلاءُ
يا سيـدا عبـث الزمـان بتاجـه
اعتق خصومـك، إنهـن إمـاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلهـو بـه وبقلـبـه الأهــواءُ
لما انحنى ظهر الظلـوم تنكّسـت
مليـون نفـس باعهـا الأعـداءُ!
وسمعت تصفيـق السمـاء كأنمـا
فوق السمـاء تجمّـع الشهـداءُ!
قف أنت في وجه الظلـوم بفـردة
بنـيـة، فالقـاذفـات هــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي
غلبـت عليـه ملامـح بلـهـاءُ!
أفديك مـن رجـل تقـزم عنـده
الرؤسـاء والكبـراء والأمـراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريـف فلـم نعـد
نصغي لمـا قـد قالـه العلمـاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في
أعماقنـا تتـحـرّك الهيـجـاءُ!
ما كنت قبل اليـوم أعلـم موقنـا
أن الحـذاء لمـن أســاء دواءُ!
وبأن في جوف الحـذاء مسدسـا
وبأن كل رصاصنـا ضوضـاءُ!
ما كنت أعـرف للحـذاء فوائـدا
حتـى تصـدّى للذيـن أسـاءوا!
[/poem]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com