( تقرير ) عرعر بين سندان,,  الظلام الدامس والحفريات ,, والهضاب الصناعية ,, وأعمال الصيانة ,, والنظافة المفقودة ,,  ومطالب بتدخل المسئولين  ومعالجة الوضع الذي لا يطاق


( تقرير ) عرعر بين سندان,, الظلام الدامس والحفريات ,, والهضاب الصناعية ,, وأعمال الصيانة ,, والنظافة المفقودة ,, ومطالب بتدخل المسئولين ومعالجة الوضع الذي لا يطاق



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – خالد الثواب [/COLOR]:
يوماً بعد يوم تزدهر مدينة عرعر بالنهضة العمرانية والكثافة السكانية والإحياء الجديدة التي حملت أسماء جميلة ولكن ربما ستحمل واقع مريراً ومأساوي .

هكذا الحال في مدينة عرعر التي ضلت سنين تواكب النهضة العمرانية التي تشهدها مملكتنا ولكن _ ربما _ سوء التصرف هو من أخر تطورها ونموها بالشكل السليم .

عرعر مدينة ازدهرت بتطوير دوائرها الحكومية من مباني مستأجره إلى مباني حكومية رائعة التصميم ولكن للأسف لم تساعدها هذه المباني الضخمة في تنميتها بأسلوب حضاري ومعاصر، فلم ينجو أي شارع من أعمال " التكسير " التي يقوم بها المقاولين دون رجوع الشوارع إلى هيبتها الأولى بمباركة من أمانه المنطقة التي دائماً لم نرى منها أي تحرك صارم تجاه المقاولين المتعثرين بالمشاريع منذ أكثر من ثلاث سنوات.

هنا شوارع حيوية تحتاج إلى عناية فائقة من قبل الأمانة وتحرص أن تنجر مشاريعها بأقصى سرعه للمصلحة العامة ولكن للأسف بقا الشارع العام باقي في أعماله حتى الآن مما تسبب إلى مضايقات وتذمر المواطنين واختناقات مرورية .

[COLOR=blue]ظلام دامس خطير[/COLOR] :

قامت أمانة منطقة الحدود الشمالية بتدشين أسماء جميلة لعدد من أحياء عرعر كحي الربوة الذي يحمل اسماً جميلاً وواقعاً مأساوي مريراً بظلامه الدامس وتقاطعاته الخطيرة التي سببت الكثير من الحوادث المساوية وتزداد الخطورة ليلاً لعدم وجود الإنارة فيه.
تعبوا الأهالي في المطالبات بالإنارة ولم تستجاب كل النداءات ولم تحرك قلوب المسئولين في أنجزها بأسرع ، ولكن ربما المسئولين ينتظرون وفاة حتى يستجيبون للنداءات المتكررة والمستمرة .

[COLOR=blue]مستنقعات تنتظر الفرج[/COLOR] :

تجمع المياه الأسنة في الشوارع الرئيسية والفرعية في ظل النداءات المتكرره بمعالجتها بتكوين لجان للوقوف عليها لكثرتها في احياء عرعر الجديده والقديمة ولكن دون جدوى فيما يستغرب المواطن العديد من المواطنين الاهتمام بتجميل المدينة بالدورات وإهمالها قبل التجميل بشوارعها المكسرة والتي أرهقت المواطنين فأصبحوا عملاء دائمين لورش الصناعية.

[COLOR=blue]تتعدد بالأشكال وتتفق في الأضرار[/COLOR] :

الحديث عن المطبات الاصطناعية ذو شجون نظراً أن مدينة عرعر أخذت من المراكز الأولى بتعدد إشكالها وأصبحت حديث المجالس فلم يخلوا أي شارع من تعدد المطبات والتي تختلف على إشكالها وتنوعها ..وفيما يستغرب العديد من المواطنين من المسئول في مواصفات المطبات الاصطناعية وهل يعقل أن المسئول مهندس .

[COLOR=blue]أعمال الصيانة "ما حنا ناقصين تكسير "[/COLOR] :

تكدست الشوارع بإعمال الصيانة التي لا يكاد أن يخلوا أي شارع ولعل أبرزها " الشارع العام " و" دوار الساعة " الذي سبب اختناقات مرورية ، ولكن هل ستنهى الأعمال في الشارع العام قبل موسم العيد والذي سيشهد كثافة للمتسوقين في المحلات التجارية " المعارضين والسوريين ".

[COLOR=blue]مؤسسة نظافة واحده لا تفي[/COLOR] :

مؤسسة الطريفي هي المؤسسة الوحيدة المتعاقدة مع أمانة المنطقة للنظافة ونظراً لزيادة الأحياء أصبحت لا تفي بالمطلوب منها فأحياء المنصورية والعزيزة لا زالت تتجمع فيها القاذورات بالأسابيع دون أزلتها، الطريفي أصبحت لا تفي بالغرض فمن المفترض التعاقد من أكثر من مؤسسة نظافة لتغطية جميع أحياء عرعر.

" [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " تنشر هذا التقرير الموجز وتضعه على طالة المسئولين لمعالجته والاهتمام براحه المواطن دون تعنت واستبداد بالرأي فـ ( الوطن ) للجميع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com