طاش 18 يشعل فتيل “التصنيفات” ويطفئها برسالة أبو متعب


طاش 18 يشعل فتيل “التصنيفات” ويطفئها برسالة أبو متعب



[JUSTIFY]

يهيئ لمن تابع الدقائق العشر الأولى من غرة «طاش 18»، أن أبطاله بحثوا عن إشعال فتيل قنبلة «التصنيفات» الأيديولوجية، بعرضه لصورة بطلين تطرفا بين الإسلامية والليبرالية، والخلافات التي خلقت القطيعة بين أبناء العم، فالشخصية الإسلامية التي جسّدها عبدالله السدحان بدأت تبني على الأوهام والتوقعات شكلاً لنيات الطرف الآخر، سواء عبر نشر ثقافة الانحلال في البلاد، رغبة في قتل هويته الدينية، وعلى الطرف الآخر بنت شخصية ناصر القصبي الليبرالية على الخيالات توقعات بنية الطرف الآخر إقصاءها وقمعها وتغييب صوتها.

وبحسب تقرير اعده الزميل عادل العيسى بصحيفة الحياة فإن الخلافات الحادة التي زجت بالطرفين في السجن إثر حكم قضائي بدأت تدريجياً تتضاءل، إذ تتبين الصورة الحقيقية للشخصيات بحكم وجودها في «الزنزانة» ذاتها، فبينما تتبنى الشخصية الإسلامية رأياً يقصي الطرف الآخر ويكفره تكتشف التزامه الديني، وبينما تجزم الشخصية الليبرالية بقساوة الطرف الديني وحقده على الآخر، يكتشف حسن تعامله مع غير المسلمين. هذه الحقائق تسهم في تغييب سياسية الإقصاء التي تعاطت بها الشخصيتان على مدى سنوات.

لكن التكاتف بين أبناء العم ينتظر الرغبة الجادة التي تمثلت في أرض زراعية ضخمة يخلفها الجد لأحفاده، مشترطاً أن يشتركوا في إحيائها لتذوب بينهم الخلافات، وتبدأ العلاقات الأسرية بالعودة لطبيعتها على خلفية لرسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي أكد من خلالها وجوب نبذ ثقافة التصنيفات والتلاحم كشعب واحد بحثاً عن خدمة الوطن الذي مثلته في الحلقة الأرض الزراعية، التي جمعت بين أبناء العام.

وبشكل عام تفاعل المتابعون بشكل سريع مع الحلقة، إذ بدأ المشاهدون بتبادل الرسائل عبر أجهزة البلاك بيري تعليقاً على مشاهد تضمنتها الحلقة نالت الخيالات التي تبنتها الشخصية الإسلامية في الحلقة على السواد الأعظم منها.

[/JUSTIFY]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com