متى يصبح المسئول مواطنا.. ويصبح المواطن مسئولا


متى يصبح المسئول مواطنا.. ويصبح المواطن مسئولا



نحن نسير في حلقة مفرغة دائما , ولذلك لا نجد حلولا جذرية لمشكلاتنا , فالكل منا يرمي التهم على الآخرين , ويخلي جانبه تماما , ولذلك نجد فجوة كبيرة بين المسئول وبين المواطن , ولذا فإن الثقة بينهما مفقودة تماما.

فلا المسئول يريد أن يستمع لشكاوى المواطن , ويبادر من تلقى نفسه بحل مشكلاته, والمواطن بدوره لا يثق بالمسئول فكيف يثق بقدرته على إيجاد الحلول المناسبة لكل ما يعاني منه مشكلات ؟!

لذلك من الطبيعي جدا أن تعيش منطقتنا في مشكلات متعددة , حلول غالبيتها سهلة جدا , ولكن تحتاج فقط لمسئول يستشعر أهمية وجوده على رأس الهرم في الإدارة التي يعملها بها , ويقوم بعمله كما يجب , وأن يكون في المقام الأول مواطنا يسعى لتنمية منطقته بكل ما يستطيع فعله بغض النظر عن منصبه.
” لأن الكرسي لن يدوم له طوال العمر “.

ولذلك يسعى للحل من تلقى نفسه دون أن يطلب منه لأن ذلك من صميم عمله , وفي المقابل على المواطن أن يقوم بدوره تجاه منطقته من خلال كشف السلبيات , والمساعدة على إيجاد الحلول الممكنة لها من خلال تقمصه لدور المسئول ” لأن الوطن ملك للجميع “.

والمحافظة على مقدراته , والمساهمة في تحقيق مطالب المواطنين ما هو إلا واجب وطني , ولذلك متى يأت اليوم الذي نشاهد فيه ( المسئول مواطنا …… والمواطن مسئولا ) كي نسير في طريق الإصلاح بخطوات ثابتة , ويكون العمل تكاملي بثقة متبادلة من الطرفين , ويكون شعار الجميع ( يدا بيد لنرتقي ) , ولذلك هل من الممكن تحقيق ذلك على أرض الواقع ؟ وما هي الطرق المناسبة لتحقيق ذلك ؟!

[CENTER][COLOR=#8C1105][U]ننتظر تعليقاتكم الهادفة[/U][/COLOR] [/CENTER]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com