[COLOR=firebrick][SIZE=5][ALIGN=CENTER][U][B]تجارة على حساب ابناء البلد[/B][/U][/ALIGN][/SIZE][/COLOR]

يعد بيع التأشيرات في الآونة الاخيرة من اسهل الطرق واضمنها وآمنها للحصول على المال وجني كثير من الارباح مهما كلف الامر …

فقد تنامت لدينا ظاهرة استخراج _الفيز_ التأشيرات وبيعها على العماله المقيمة في وطننا الغالي [باسعار مرتفعة حيث يتراوح سعر التأشيرة من 10000 الى 20000 وذلك على حسب نوع وطبيعة عمل صاحب الفيزا..
وفي الحقيقة ان هذا العمل يعتبر على كون انه محرم شرعا بناء على كلام مشايخنا حفظهم الله الا انه يعد خيانه للوطن وخيانه لابناء الوطن وظلم للعمالة القادمة من الخارج على سواء,,
فيعتبر خيانه للوطن وذلك لانه قد سبب في تكدس العماله وزيادة في العدد فوق الاستيعاب ولايخفى الضرر الذي تحدثه هذه الاعداد من العمال سواء اجتماعيا او اقتصادي اوديني وغيرها .
وخيانه لابناء الوطن لانه بهذا الفعل الغير وطني اطلاقا يكون قد قلل من فرص العمل لكثير من الشباب العاطل خاصة اذا كان التلاعب على مستوى مؤسسي وليس فردي ,,
وظلم للعماله الوافده بسبب بيع هذه التأشيرا ت بسعر خيالي بحيث لو عمل هذا المسكين بمرتبه ولمدة سنتين لايستطيع ان يجمع مبلغ التأشيرة لان بعضهم يأتي ويعمل بمرتب 400او500 بالاضافة الى رسوم التجديد وغيرها..وهنا قمة الظلم..
ويحدث هذا التلاعب بطرق نظامية ولكنها وهمية حيث يتم التقديم على مكاتب العمل لطلب عمالة بعدد معين ويتم تجهيز جميع الشروط التي يطلبها المكتب من محلات ورخص وغيرها ويتم الترتيب لذلك اما عن طريق الفرد نفسه او عن طريق بعض المكاتب التجارية التي تساعدعلى ذلك ..
او بطريقة اخرى وهي تقدم بعض الاشخاص بطلب فتح مؤسسة خاصة ويحصل على ترخيص لذلك وبموجبة يتم استخراج التأشيرات ليتم المتاجرة بها ..
لذلك لابد من معالجة هذه الظاهره ان صح التعبير وذلك بالتشديد على العماله الوافده بحيث لايسمح لها بالعمل الا عن طريق الكفيل وتطبيق اقصى العقوبات على المخالفين والامر الاخر وهو الاهم لابد وان يتم التعجيل في الغاء نظام الكفاله بالكليه لتصبح الدوله هي الكفيل الوحيد لهذه العماله ..والله من وراء القصد.
الى لقاء قريب

[COLOR=blue]سطام العرافه[/COLOR]