أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بتبرع قدره 20 مليون ريال.
كما تبرع الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعشرة ملايين ريال, وتبرع الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بخمسة ملايين ريال.
ووفقاً لصحيفة “الحياة” السعودية، فقد وجّه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة خاصة لتنفيذ حملة التبرعات للصومال، نظراً لما تتعرض له من ظروف صعبة، ويتبعها عدد من اللجان الفرعية بمحافظات ومدن ومراكز المنطقة.
وستبدأ اللجنة التي تضم في عضويتها ممثلين عن إمارة المنطقة وفرع وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الهلال الأحمر السعودي والغرفة التجارية الصناعية بجازان وعدد من الجهات الحكومية والأهلية مساء اليوم الاثنين بعد صلاة التراويح مباشرة، بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمدينة جازان، فيما تباشر اللجان الفرعية عملها في نفس الموعد بجميع محافظات ومراكز المنطقة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجّه بإطلاق الحملة للوقوف مع الشعب الصومالي الشقيق لمواجهة ما ألمّ به من مجاعة وعوز وحاجة.
