هربت المطلقة م.م. والتي تعيش في مدينة العويقيلة ببناتها الثلاث من زوجها الذي يسكن مدينة حفر الباطن وذلك قبل عدت سنوات بعد أن كان يقسو عليها ويحرمها وبناتها النفقة لدرجة البخل الشديد لتواجه المصير المر الذي تأكدت أنه لا مفر منه مقابل العيش مع زوج لا يقدر أدنى متطلبات الحياة الزوجية .
روت قصتها لـ ” [COLOR=#0539B7]إخبارية عرعر[/COLOR] ” بنبرة حزينة حيث اختارت العيش في العويقيلة وليس لها في العويقيلة أهل أو أقارب لتعيش معهم , فوالديها تُوفيا وهي صغيرة وأخوها الوحيد يعيش في حفر الباطن مع عائلته ولم يسأل عنها , لتعيش مرارة الفقر , وبعد أن استقرت بالعويقيلة قامت بالتقديم على الضمان الاجتماعي فقرروا صرف لها مبلغ 1400 ريال شهرياً يذهب منه 500 ريال إيجار للمنزل فلا يتبقى لها سوى 900 ريال , لتصبح محرجة أمام شراء الأكل لها ولبناتها أو تلبية متطلبات الدراسة لبناتها أو دفع إيجار المنزل الذي لم تدفعه منذ ست أشهر أو سداد الديون التي عليها لأصحاب المحلات التجارية فأن أشترت مأكل لها لم تستطع دفع الإيجار والعكس .
وأضافت أنها لم تجد من جيرانها أي مساعدة أو حتى السؤال عن أحوالهم فتضطر في بعض الأحيان للاستعانة بسيارات الأجرة لإيصالها وبناتها للمستشفيات وللمدارس فبيتها بعيد عن هذه الأماكن وهذا يكلفها كثير من المال , كما أنها لم تستطع شراء ملابس العيد لبناتها وبعض غرف المنزل بدون أثاث فليس لديها المال لشراء ذلك وتناشد أهل الخير لمساعدتها ورفع العوز عنها في هذا الشهر المبارك .
وعن دور الجمعيات الخيرية بالعويقيلة قالت أنه يتم الصرف لها سلة تحتوي على أصناف قليلة من الطعام فتضطر لشراء بقية الأصناف الأخرى من البقالة بالدين إلى وقت نزول مساعدة الضمان .
[CENTER]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/04e580431b5356.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/04e580431d956f.jpg[/IMG]
[/CENTER]
