[COLOR=black]إخبارية عرعر(سطام السلطاني):
تقيم الخادمة " دار ميبكا" سرلنكية الجنسية في مستشفى عرعر المركزي منذ 6شهور تقريبا بعد تعرضها لحادث سير مع كفيلها "عماني " الجنسية أثناء سفرهم عبر الطريق الدولي لسوريا ونتج عن الحادث وفاة كفيلها وإصابتها مما ألزمها البقاء في مستشفى عرعر المركزي حتى تماثلت للشفاء قبل شهور عديدة حيث تمت مخاطبة جوازات عرعر بشان الخادمة ومعاناتها وكذلك المرور كجهة معنية بالحادث وبقيت المعاملة تسير ببطء في الإدارات الحكومية
وعلمت "[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" عن إحالة المعاملة لمحكمة عرعر نظرا لانتهاء علاج المريضة ولا يوجد مبرر لبقائها في المستشفى ولكي تأخذ إخلاء طرف بعدم وجود مطالبات وحقوق عليها وبدأت المعاملة تسير في حلقة مفرغة بسبب التعليمات والنظام
وأكد مصدر لـ"[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" انه ستتم مخاطبة إمارة المنطقة للتدخل في القضية التي ترتبط بالعديد من الوزارات والسفارات "الداخلية والخارجية " وسفارة سيرلنكا"وسفارة عمان"لكي يتم ترحيلها لبلدها.
يجدر بالذكر أن مستشفى عرعر المركزي تمكن مؤخرا بعد مطالبات ومرافعات استمرت طويلا من ترحيل المريضة الأردنية التي بقيت فترة طويلة جدا في المستشفى لعدم وجود من ينهي إجراءات خروجها من الدولة.
فالبيروقراطية تتسبب في العديد من المشاكل وتؤدي إلى تعطيل للمعاملات التي تتعلق بالجمهور بلا مبررات فسيطرة النظام الإداري في المؤسسات والإدارات الحكومية التي تتعامل مباشرة مع الجمهور يسبب العديد من المشاكل بحيث يقوم موظفو هذه الإدارات بالتطبيق الحرفي الممل لهذا النظام عند استلامهم لمعاملات الجمهور وعدم تجاوزهم لأي من مفردات وضوابط هذا النظام، مهما كانت صغيرة وغير ذات أهمية، مما يؤدي إلى تعقيد الإجراءات وتعطيل معاملات الجمهور وحالة تلك المسكينة التي تقبع في مستشفى عرعر المركزي مثالا على سوء بعض الأنظمة والدولة تبقى هي الخاسر الأول فتكاليف العلاج والإقامة في المستشفى تكلف الدولة الكثير .[/COLOR]
