تشهد الأسواق التجارية في مدن منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام حركة كبيرة من المتسوقين بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد وتأتي هذه الحركة بعد هدوء قصير عقب أيام عيد الفطر السعيد , ولوحظ أن مراكز بيع المريول المدرسي ومحال بيع الشنط والأحذية تشهد أكثر كثافة من المتسوقين, بينما تفاوتت الأسعار بشكل كبير من مركز تجاري لأخر .
عودة الطلاب للمدارس تزامنت مع نهاية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد مما تسبب في أثقال كاهل أولياء الأمور واستنزاف مرتباتهم ومدخراتهم لتوفير المتطلبات الضرورية لأبنائهم وأسرهم .
إخبارية عرعر التقت بالعديد من الآباء الذين تمنوا أن يتم تأخير بداية العام الدراسي إلى بعد راتب شهر شوال بينما طالب آخرون بضرورة مراقبة الأسعار وتكثيف المراقبين في الأسواق والمكتبات .
حيث طالب أبو فهد الشمري : أن يتم إعادة النظر في وقت بداية العام الدراسي ويتم تأخيره إلى بداية شهر ذو القعدة أو أخر شهر شوال فتزامنه مع رمضان والعيد تسبب في إرباك ميزانية الأسر وأدى إلى واستنزاف ما في جيوب الآباء مما أوقع الكثير في وحل الديون خصوصاً أن المدة ما بين راتب رمضان وشوال طويلة جدا !.
بينما أعرب أبو حمود العنزي عن استيائه الشديد من تفاوت الأسعار من محل لأخر حيث أشترا لأبنته مريول بـ70 ريال وأثناء تسوقه وجد نفسه في محل آخر بـ60 ريال .
وذكر رضا محمد أن أسعار الأحذية ارتفعت في العويقيلة بشكل كبير بالمقارنة مع أسواق عرعر ورفحاء وأرجأ هذا الارتفاع لعدم وجود المنافسة , حيث ينقص أسواق العويقيلة وجود مراكز تجارية كبيرة ومتعددة تكسر احتكار بعض المحلات .
