إن الفرحة العارمة التي بدت على محيا كافة مواطني المملكة العربية السعودية فور سماعهم بنبأ مقدم مليكهم المحبوب لأرض الوطن بعد أن أتم الله عليه نعمة الشفاء من مرضه لفرحة صادقة ونابعة من القلوب حيث أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد حضي بالحب العميق من أبناء شعبه بما بذله ويبذله في سبيل أمنهم ورفاهيتهم من جهود كبيرة واضحة للعيان قد لمس فيها كل جوانب احتياجاتهم المعيشية والمستقبلية في كافة المجالات الخدمية ابتداءً من الصحة والتعليم ومرورا بكافة الخدمات الأخرى الضرورية للعيش الكريم والعديد من الجوانب الإنسانية النبيلة التي جعلته حفظه الله لكسب قلوب الناس وعقولهم ويحضى بالحب العارم الذي بلغ مبلغ حب الأبناء لوالدهم وليس في ذلك أي مبالغة .

أن الوطن اليوم يعيش عيداً حقيقياً بعودة ولي آمره ومليكه المفدى سالماً معافى فالكل كان ينتظر هذه اللحظة الجميلة التي يطل بها أبا متعب علينا في وطنه وبين أبناء شعبه لتطغى المشاعر الصادقة وتتضاءل كل الكلمات مهما تزينت فالحب الصادق والمتبادل يبقى هو سيد الموقف وليحفظ الله لنا عبدالله ويلبسه لباس الصحة والعافية.

[COLOR=blue]المهندس عايد بن عياش العنزي

رئيس بلدية محافظة طريف[/COLOR]