[ALIGN=CENTER][COLOR=blue]فاتت يا اونيان[/COLOR]
عبدالله بن سعود الذي انتهت على زمانه الدولة السعودية الأولى ذالك الرجل التقي كما ذكرا التاريخ عن سيرته الغير مزيف قدم الرجل نفسه ذبيحا ألي إبراهيم باشا وأخوه خورشيد عندما قام إبراهيم باشا بحملة وحصار الدرعية والعيينة ووضع أميرها عبد الله بن سعود بين خيارين أما أن يسلم نفسه أو يقوم بهدم الدرعية والعيينة وقتل الرجال والأطفال وسبي النساء ولكن ذلك الرجل التقي الورع اختار أن يسلم نفسه وهو عارف للمصير الذي ينتظره وهو القتل مضحيا بنفسه وملكه في سبيل أبناء بلده وديرته رغم معارضة أبناء ديرته له وقولهم لن تسلم نفسك نحن نموت ونحيا معك ولكن عزم الرجل بكل مروءة وشهامة تسليم نفسه ألي إبراهيم باشا أحساس منه بمسؤوليته اتجاه أبناء ديرته
ركب الرجل بعيره هو وركب معه ومن ضمنهم صديقه اونيان واتجهوا ألي معسكر إبراهيم باشا ليسلم نفسه وخلل المسير اقترب وانيان من الأمير عبد الله بن سعود وآخذ يحدثه وقال له ياطويل العمر ألا تذكر وعورة هذه الأرض وكثافة أشجارها وأحجارها عندما كنا نطارد الصيد على الخيل لم نستطع ألحاق به لي وعورة الأرض لم يأخذ عبد الله بقول صديقه اونيان على باله أو التفكير به لان الرجل مشغول بما هو أعظم وعندما تسهله الأرض وأصبح أمام معسكر إبراهيم باشا فطن عبد الله لقول صديقه اونيان ومكان يقصده وهو أن الأمير عبد الله يهرب ألي ذالك المكان الوعر بعدما امن أهل ديرته التفت الأمير عبد الله بن سعود ألي صديقة اونيان وقال كلمة المشهورة (فاتت يا اونيان)

وأصبح ذالك مثلا يتدوله الناس ونحن نقول شتان بين أل سعود وتاريخهم المجيد والسيد القذافي الذي يتهدد شعبه هو وابنه بالقتل والتدمير وانهار الدم وقد فعل بينما نحن ولله الحمد والمنة نستقبل ملكنا بالورد والدعاء له ولي إخوانه الميمين بطول العمر والسلامة غير مدفوعين بالقوة كما يفعل الحكام الأقزام بشعوبهم بل هي فطرة الشعب السعودي الحاب لي قيادة الرشيدة حفظها الله فلا ترى مدينه أو قرية أو هجره ألا وهي تدعو بالسلامة لخادم الحرمين الشريفين وتعد العدة للاحتفال بشفائه وعودة سالم

هنا نقول هذا ديدن أل سعود دائما يفدون بلادهم و أهل ديرتهم بأنفسهم ويضحون بي أروحهم من اجل ديرتهم وأبناء وطنهم ندعو الله لثباتهم على هذا المنهج النبيل ونقول للقذافي (فاتت يا اونيان)مع الفارق الكبير بين الخير والشر

[COLOR=blue][ALIGN=RIGHT]عمير بن سالم[/ALIGN][/COLOR][/ALIGN]