لم تكتف الكلاب الضالة بالتجول في أحياء عرعر وإزعاج قاطنيها؛ بل وصل بها الحال إلى أن تدخل الكلية التقنية وتتجول في أرجائها.
وأوضح مسؤول العلاقات العامة بالكلية التقنية بعرعر، فواز القاران أن انتشار الكلاب الضالة داخل أسوار الكلية يأتي دون تجاوب من الأمانة رغم المخاطبات المتكررة، مما أضطرهم إلى محاولة القضاء عليها بجهود فردية وبالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة بالمنطقة للحصول على مواد سامة.
من جانبه أكد رئيس المجلس البلدي بعرعر، ماجد بن صلال المطلق أن المجلس ناقش هذا الموضوع في العديد من جلساته، وسبق أن استدعى رئيس قسم الخدمات بأمانة منطقة الحدود الشمالية، وطلب منه معالجة الوضع، ورفع تقرير بهذا الخصوص خلال أسبوعين، وبعد ورود التقرير تبين أن الأمانة تخلصت من 40 كلبا خلال هذه الفترة فقط، كما أن المجلس طلب من قسم الخدمات رفع تقرير دوري كل ثلاثة أشهر.
بدورها أجرت “الوطن” اتصالا هاتفيا بمسؤول العلاقات العامة في أمانة منطقة الحدود الشمالية محمد بن سبتي العنزي، الذي أفاد بأنه من المفترض أن يجري قتل هذه الكلاب عن طريق تسميم قطع لحم أو إطلاق كبسولة لقتلها، وأن الجهة المعنية بهذا الموضوع لدى الأمانة هي قسم الخدمات، طالبا مخاطبته رسميا للرد على الموضوع في اليوم التالي، ولكن مضى عشرة أيام دون الرد على الخطاب المرسل.
