” إخبارية عرعر ” تضع القارىء الكريم في قلب الحدث .. ( التوقعات تشير إلى أن الفائزين هم ) :


” إخبارية عرعر ” تضع القارىء الكريم في قلب الحدث .. ( التوقعات تشير إلى أن الفائزين هم ) :



ساعات قليلة يكشف بعدها الستار عن الفائزين الست بمقاعد المجلس البلدي بمدينة عرعر والذي يتنافس عليه 31 مرشحا في لحظات حاسمة تحمل معها الفرح والسرور للبعض وتحمل الأسى للغالبية العظمى منهم في تنافس شريف حيث تبدأ عملية الاقتراع يوم الخميس القادم.

” [COLOR=#034BC0]إخبارية عرعر[/COLOR] ” عملت هذا التقرير لبيان ما تم عمله في هذه الانتخابات من قبل المرشحين لوضع القارىء الكريم في قلب الحدث وإعطاءه المعلومة الصحيحة وبعض الاحداث التي قد يكون لا يعلم عنها.

[U]الحملات الإعلانية للمرشحين[/U]:

بدأت الحملات الدعائية للمرشحين مع صباح يوم الأحد الموافق 20 / 10 / 1432 / هـ حيث اشتملت الحملة الدعائية لكل مرشح على صورته الشخصية ورقم ترشيحه وشعار حملته الانتخابية وبرنامجه الانتخابي حيث تباينت الصور من حيث الحجم من مرشح لآخر واللافت للنظر كذلك عدم وجود لوحات دعائية لمجموعة كبيرة من المرشحين في المواقع المميزة في المدينة حيث لوحظ بأن الحملات الدعائية لليوم الأول كانت منصبة على عدد قليل منهم .حيث لوحظ التنظيم الجيد لبعض المرشحين من خلال وضع لوحاتهم الدعائية في أماكن مميزة في شوارع المدينة من خلال صور كبيرة الحجم وبأعداد كبيرة وهناك من المرشحين كذلك من تأخر في تدشين حملته الدعائية لليوم الثاني ولكن بصور صغيرة الحجم وبأعداد محدودة وهناك من المرشحين وهم قلة لم يقوموا بوضع أي صورة في إشارة واضحة لانسحابهم من الانتخابات

[U]شعارات المرشحين[/U]:

وقد تعددت شعارات المرشحين في هذه الانتخابات البلدية من مرشح لآخر حسب الفلسفة الخاصة لكل واحد منهم حيث هناك من راهن على فكر الناخب وجعله شريك استراتيجي في نجاح حملته الانتخابية من خلال العزف على الوتر الحساس ( مستقبل المدينة ) وهناك من رمى الكرة مباشرة في ملعب الناخب وأن القرار المناسب يكون من خلال ( حسن اختياره ) وهناك من يعول حملته على ( طموح الشباب ) وآخرون تتركز شعارات حملاتهم الانتخابية على ( الصراحة ) و ( المستقبل الأفضل ) و ( الثقة بالمرشح ) و ( منفعة الناس ) وغيرها من الشعارات الجميلة الرنانة التي تظهر الرغبة الكبيرة و الملحة من الجميع للتنافس الشريف للحصول على المقاعد المخصصة للمجلس البلدي بالمدينة من خلال جمع أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين من جميع فئات المجتمع وأن كانت القبيلة هي الرافد الأكبر لهذه الأصوات

[U]المقار الانتخابية للمرشحين[/U] :

قام عدد من المرشحين بعمل مخيمات خاصة بهم تم من خلالها تدشّين حملاتهم الانتخابية وإيضاح برامجهم الانتخابية لأكثر من ليلة وهناك من جعل من قاعات الزواج مقر له ليلة واحدة وهناك من المرشحين من قام باستضافة ناخبيه في الاستراحات الخاصة وعدد قليل منهم لم يضعوا مقار انتخابية لهم لأسباب متعددة فمنهم من إعلان انسحابه ومنهم من لا يؤمن بأهمية هذا الإجراء ولديه ثقة بناخبيه.

[U]البرامج الانتخابية للمرشحين[/U] :

أغلب البرامج الانتخابية كانت تصب في تحقيق مصالح المواطنين لتحقيق متطلباتهم وتوفير كل الأمور الخدمية لهم في كافة الأحياء وهناك من المرشحين من أعلن بجراءة محاربة الفساد والعمل على كل ما يهم المواطن وهناك من تبرع بمكافأة المجلس البلدي للجمعيات الخيرية في حال فوزه بالانتخابات لبيان بأن الهدف من الترشيح ليس مادي وهناك من كانت وعده حسب قدراته الشخصية وحسب ما تنص عليه اللوائح ولذلك البرامج الانتخابية كانت المؤشر المهم لدى الناخبين لاختيار مرشحيهم ومعرفة الفكر الخاص لكل مرشح.

[U]مستجدات هامة عن الانتخابات[/U] :

علمت إخبارية عرعر من مصادرها الخاصة بأن ثلاثة من المرشحين من قبيلة واحدة قاموا بالانسحاب من الترشح لانتخابات المجلس البلدي بمدينة عرعر دفعة واحدة وذلك من أجل توحيد أصوات القبيلة وقاموا بالتنبيه على ناخبيهم بعدم ترشيحهم وهذه المعلومة تكشف النقاب عن الأسباب الحقيقية لعدم ظهور بعض صور المرشحين أثناء بداية الحملات الدعائية لهم.

قام أحد شيوخ القبائل بالتنبيه على أحد مرشحي قبيلته بعدم الترشح وأن أصواتهم سوف تنصب صوب المرشح الآخر الأكثر علما والأصغر سننا على الرغم من أن هذا المرشح قام بعمل مقر انتخابي له في استراحة خاصة وأظهر برنامجه الانتخابي.

أبدى بعض أفراد إحدى القبائل تخوفهم من النتائج النهائية للانتخابات البلدية نظرا لكثرت مرشحيهم على الرغم من الأعداد الكبيرة المسجلة رسميا من الناخبين نظرا للنظام الجديد المطبق حاليا في هذه الانتخابات والذي حصر التصويت لمرشح واحد فقط.

القراءة الأولية لأحوال المرشحين من خلال مقارهم وبرامجهم الانتخابية وتقبل الناس لهم قبل الانتخابات ونظرت أبناء قبيلتهم لهم تعطي انطباع أولي عن هوية الفائزين الست بشكل كبير ما لم تحدث مفاجئة مدويّة من قبل بعض المرشحين ممن يعملون بصمت ولذلك التوقعات تشير إلى :

1 – مرشح له سمعة كبيرة داخل وخارج المدينة اكتسبها من خلال عمله السابق.

2 – مرشح جريء ومثقف له مواقف مشرفة وأطروحات رائعة خدمت المدينة بشكل كبير.

3 – مرشح اتفق عليه أبناء قبيلته بشكل كبير واختاروه عن قناعة .

4 – مرشح غير معروف في المدينة ولكنه يحظى بتأييد كامل لأبناء قبيلته.

5 – مرشح صرف مبالغ كبيرة على حملته الانتخابية ويعمل على الوصول الأول لقبيلته للمجلس البلدي

6 – مرشح يتنافس بقوة مع أفراد قبيلته للحصول على مقعد واحد نظرا لكثرت المرشحين من قبيلته

[U]سلبيات الانتخابات البلدية لهذه الدورة الثانية[/U]:

تمزيق صور المرشحين من قبل بعض العابثين أو من خلال العوامل الجوية مما يظهر رداءة المواد المستخدمة في عمل هذه الصور ولذلك أصبحت بعض هذه الصورة مشوّهة في منظر غير حضاري تكرر كثيرا .

إصرار بعض المرشحين على الترشح على الرغم من وجود من هم أكفاء منهم في قبيلتهم مما يجعل من خروجهم جميعا أمرا سهل الحدوث وهذا ما لا يتمناه أفراد القبيلة.

دخول بعض المرشحين غير المعروفين على الساحة في موجة الترشح وليس ليهم مقار انتخابية ومن الطبيعي أن لا يعرف الجميع برامجهم الانتخابية وليس لدى الناخبين أي معلومة عنهم سوى ما تم تدوينه بجوار صورهم القليلة الموجودة في بعض شوارع المدينة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com