يوم الأربعاء الموافق 20/3/1432هـ يوم انتظره الجميع بكل شوق يوم عيد للوطن والمواطن هذا اليوم الذي فيه تتزين الوطن بالأعلام الخضراء والقلوب المبتهجة بقدوم القائد لأرض الوطن وقد من الله عليه بالصحة والعافية بفضل من الله ثم بفضل دعاء الأمهات والأيتام والشيوخ والأطفال الكبير والصغير لا عجب من هذا ملكا قائدا أسر قلوب شعب بأكمله إنسانيته لم تقتصر على حدود وطنه بل تعدتها إلى مشارق الأرض ومغاربها مسلمين وغيرهم هذا الملك لم يثنيه المرض عن هموم وطنه ومواطنيه

وهو يتألم يقول

( أنا بخير دام أنتم بخير )

تتراقص الشعوب فرحا برحيل رؤسائها ونحن نتراقص ابتهاجا وشوقا بقدوم من سكن معنا في كل زاوية وأقمنا الليل دعاءا له بالشفاء شعور شعب وأمة بأكملها تجاه قائدا أحب الجميع فأحبوه تألم من أجلهم فتألموا له
فرج لهم كربات فدعوا له مواقفه الإنسانية مع الجميع يؤلمه مايحدث للإنسانية في جميع أركان المعموره
وبفضل من الله عاد ت للوطن بهجته بعودت قائده فحمدا لله حمدا كثيرا

[COLOR=blue]عبد الله الطوير المجارمي[/COLOR]