أولياء الأمور :ياسمو الأميرة المعلمات بعرعر يثقلن كاهل الأسر ماديا بكثرة الطلبات


أولياء الأمور :ياسمو الأميرة المعلمات بعرعر يثقلن كاهل الأسر ماديا بكثرة الطلبات



مشكلة كبيرة عندما تتجاهل بعض المعلمات في بعض مدارسنا التعاميم الصادرة من وزارة التربية والتعليم ولا تعيرها أي اهتمام والخاصة بعدم إرهاق الأسر بطلبات معينة تشترى من المكتبات أو من بعض المحال التجارية وتتكرر بشكل شبه يومي من أكثر من معلمة في نفس المدرسة في تسابق محموم نحو التميز ولكن وللأسف على حساب طالباتهن مما يثقل كاهل الأسر ماديا وخصوصا متوسطة الدخل حيث أن هذه الطلبات يمكن تأمينها من قبل إدارات المدارس أو من خلال المعلمات أو إلغائها نهائيا دون الحاجة لإرهاق ميزانيات أسر طالباتهن بطلبات مكلفة ماديا متنوعة والتي منها المقبول ومنها المبالغ به ومنها المستحيل وجوده في مكتبات المنطقة ولذلك [COLOR=#0216F1]إخبارية عرعر [/COLOR]تفتح هذا الملف المهم أمام الجميع وخصوصا إدارة التربية والتعليم للعمل على مراقبة المدارس بشكل عام ومدى تطبيقها للتعاميم المتعلقة بهذا الشأن من خلال زيارات المشرفات التربويات والحرص على عدم السماح لبعض المعلمات بهذه الطلبات المرهقة ماديا للكثير من الأسر.

[CENTER]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/04e9a0c50258a1.jpg[/IMG][/CENTER]

ينص التعميم الصادر برقم 67 / 1182 بتاريخ 6/2/1430هـ ( عدم مطالبة الموظفات والطالبات بمبالغ نقدي مع التأكيد على متابعة تنفيذها بدقة من قبل المشرفات التربويات في جولاتهن الميدانية وكذلك من قبل مديرات المدارس وعدم تكليف الطالبة بتوفير أدوات أو احتياجات مدرسية محددة الصنف أو النوع ما يرهق ولي الأمر لصعوبة توفرها أو تأمينها مادياً، لاسيما إذا كانت الأسرة ميسورة الحالة أو محدودة الدخل ……. إلى آخر التعميم الوزاري )

[CENTER]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/04e9a0c7f68afe.jpg[/IMG][/CENTER]

[CENTER]
[COLOR=#0906F5]أولياء الأمور يتحدثون لإخبارية عرعر[/COLOR]
[/CENTER]

يرى سعد الصقري : بأن أكثر ما يرهقني من هذه الظاهرة هو التنقل شبه اليومي بين المكتبات المختلفة والمحال التجارية لتامين طلبات المعلمات في المدارس حيث خصصت ميزانية لذلك حيث أن ظروفي المادية جيدة ولكن في المقابل الكثير من الأسر ليس لديها القدرة المالية على تلبية طلبات المعلمات مما يجعل هذه الأسر ترهق ماديا دون وجه حق .

ويتساءل بحرقة خالد العنزي : ماذا تفعل الأسر الفقيرة التي بالكاد تجد قوت يومها من هذه الطلبات؟!! بالتأكيد سوف يقف الأب حائرا أمام هذه الطلبات مما يزيده حسرة وهو يقف عاجزا عن تلبية احتياجات فلذات كبده حيث أصبحت هذه الطلبات روتين يومي لابد من القيام به.

ويرى سامي الرويلي : بأن المشكلة ليست في كثرة الطلبات فحسب فالمشكلة الحقيقية تكمن بان بعض الطلبات تكون في مكتبات معينة فقط وتنوع الطلبات من معلمة إلى أخرى وكان أولياء أمور الطالبات متساوون من حيث الدخل المادي حيث بالإمكان توفير ما يتم طلبه من المعلمات لبناتنا الطالبات من قبل إدارات المدارس بدلا من إثقال كاهل الأسر ماديا.

ويقول سعود الدهمشي : أن هذه الطلبات تتركز على طلبات خاصة مثل تجميل الفصول أو طلب وسائل تعليمية لمعلمة المادة أو ملفات معينة حيث تختلف المعلمات في الطلبات وهناك معلمات تضع ملخصات لموادهن الدراسية وعلى الطالبات تصويرهن والملاحظ التركيز الكبير على هذه الطلبات وإغفال الجانب المهم وهم الاهتمام بالجانب التعليمي والتربوي لبناتنا.

ويؤكد بندر العنزي : بأن بعض المعلمات مع كل الأسف تبني تميزها الوظيفي من خلال الصعود على أكتاف طالباتها والظهور بمظهر المعلمة المتميزة من خلال توزيع الأعباء المالية عليهن والإتيان بالطلبات من المكتبات حتى تكون صورتها جميلة أمام مديرة المدرسة أو المشرف التربوي المقيمة لعملها

ويضيف فواز خلف : بأن الوضع لا يمكن السكوت عليه وعلى إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية تفعيل التعاميم الصادرة بهذا الخصوص وعلى المشرفات التربويات كذلك مراقبة معلماتهن والقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي تتكرر بشكل شبه يومي دون تحريك ساكن وهل المطلوب منا كأولياء أمور البحث عن مدارس لا يوجد فيها مثل هذه الطلبات ؟!! أم الشكوى بشكل جماعي كي يتم تفعيل تعميم وزاري ينصف أولياء الأمور ولا يرهق ميزانياتهم فمن السهولة بمكان تطبيقه على أرض الواقع دونما الحاجة للمطالبة به إعلاميا لأنه تعميم واضح وصريح ويصف في مصلحة الجميع ويخدم العملية التعليمية والتربوية .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com