إخبارية عرعر(متابعات):
تتجه أنظار الخليجيون اليوم السبت إلى إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط عندما يلتقي المنتخبان السعودي والعماني في المباراة الختامية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم. وتنقل ثلاث طائرات بوينغ 747، جماهير الاخضر من الرياض وجدة والدمام إلى مسقط ، كان تكفل بتأمينها الأمير تركي بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد، ورئيس شركة زين الراعية للمنتخب الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز , فيما تكفلت مجموعة الحكير السياحية في المنطقة الشرقية بتسيير 10 حافلات إلى مسقط اليوم (الجمعة) ، إذ حددت موعد انطلاق الحافلات ومكان تجمع الجماهير، وستتكفل المجموعة بكل المصاريف من نقل وتذاكر وإعاشة.
وكان لقب بطل دورة كأس الخليج انحصر بين المنتخبين الأفضل فنيا , فكلاهما تصدر مجموعته في الدور الأول بفوزين وتعادل، ثم حققا النتيجة ذاتها في نصف النهائي بفوز بهدف وحيد أما الكويت وقطر على التوالي، وأكدا أحقيتهما بالتأهل إلى المباراة النهائية بأداء نال الإعجاب، كما أن المنتخبين لم يتعرضا لأي خسارة، إضافة إلى أن شباك الحارسين علي الحبسي ووليد عبدالله لم تهتزا في خليجي 19 .
ويتوقع ان تشهد المباراة إثارة وقوة بين المنتخبين ,خاصة أن المباريات الختامية لا تعترف بأي معطيات أو حسابات بل تعتمد على التهيئة النفسية بشكل كبير.
"الأخضر" يعد أكثر تمرساً في خوض اللقاءات النهائية، كونه يملك ثقافة المواجهات الختامية، فيما يملك المدرب ناصر الجوهر عددا من النجوم في كافة المراكز فلدية قوة هجومية يصعب التصدي لها بوجود الثنائي ياسر القحطاني ومالك معاذ، كما أن دفاع "الأخضر" يملك رباعي قوي وحارس مميز هو وليد عبدالله، كما أن منطقة الوسط تعد من خطوط المنتخب القوية نظير التجانس الكبير بين لاعبيه.
وفي الجانب الآخر، يأمل المنتخب العماني في كسر عناد البطولة الخليجية التي وصل إلى النهائي في الدورتين الماضيتين، أما في هذه الدورة فيملك أفضلية الأرض والجمهور.
"الأحمر" يقوده الفرنسي لوروا الذي يأمل في كسب هذه الميزة، كما يملك المنتخب العماني عددا من النجوم القادرين على تخطي كل الصعاب أمثال فوزي بشير وأحمد مبارك وبدر الميمني وإسماعيل العجمي، ويشكّل الثنائي عماد الحوسني وحسن ربيع قوة ضاربه لخط المقدمة.
تاريخ لقاءات المنتخبين خليجياً
تميل كفة التاريخ بوضوح للأخضر السعودي الذي توج بطلا للخليج ثلاث مرات أعوام 1994 في أبوظبي و2002 في الرياض و2003 في الكويت، فيما ما يزال الأحمر العماني يبحث عن لقبه الأول منذ بداية مشاركته في البطولة عام 1974، كما أن اللقاءات السابقة بين المنتخبين تكشف تفوقا واضحا للمنتخب السعودي بواقع 12 فوزا من دون اي خسارة أمام منافسه.
الجوهر لم يخسر "خليجياً"
يحسب لمدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر عدم خسارته لأي مباراة أمام منتخب خليجي آخر تحت إشرافه، كما سبق له إحراز اللقب عام 2002 في الرياض.
عمان مسيرة "تصاعدية" دون لقب
يتطلع العمانيون إلى أن تكون "الثالثة ثابتة" هذه المرة في الاستضافة وفي النهائي، فقد احتضنوا دورة الخليج مرتين عامي 1984 و1996 وذهب فيهما اللقب إلى العراق والكويت على التوالي، ووصلوا إلى النهائي أيضا في مرتين في النسختين السابقتين، فخسروا في "خليجي 17" في الدوحة 2004 أمام قطر 5-6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وأمام الإمارات في "خليجي 18" 2007 بنتيجة صفر-1.
وجهز أصحاب الأرض أنفسهم جيدا لاحتضان هذه البطولة، فكان منتخبهم خرج مبكرا من تصفيات كأس العالم, لكنه استعد بطريقة جيدة جدا بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا صاحب الانجازات في القارة الإفريقية من خلال معسكرات ودورات ومباريات ودية عكست إصرارا واضحا على عدم التفريط باللقب الخليجي هذه المرة.
في ما يلي سجل دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم منذ العام 1970:
– الدورة الاولى (البحرين 1970): الكويت
– الدورة الثانية (السعودية 72): الكويت
– الدورة الثالثة (الكويت 74): الكويت
– الدورة الرابعة (قطر 76): الكويت
– الدورة الخامسة (العراق 79): العراق
– الدورة السادسة (الامارات 82): الكويت
– الدورة السابعة (عمان 84): العراق
– الدورة الثامنة (البحرين 86): الكويت
– الدورة التاسعة (السعودية 88):العراق
– الدورة العاشرة (الكويت 90): الكويت
– الدورة الحادية عشرة (قطر 92): قطر
– الدورة الثانية عشرة (الإمارات 94): السعودية
– الدورة الثالثة عشرة (عمان 96): الكويت
– الدورة الرابعة عشرة (البحرين 98): الكويت
– الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): السعودية
– الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): السعودية
– الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): قطر
– الدورة الثامنة عشرة (ابو ظبي 2007): الإمارات
– الدورة التاسعة عشرة (مسقط 2009): ؟
