حينما يكون الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ” خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم , وتصلون عليهم (أي تدعون لهم ) ويصلون عليكم , وشر أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم , وتلعنونهم ويلعنونكم ” خرجه الترمذي وقال الألباني حديث صحيح .

لقد اتفق الجميع على حب خادم الحرمين الشريفين والدعاء له , منذ أن عرفه الناس , وزاد حبهم له لما تسلم قيادة هذه البلاد المباركة , ولما كان قريباً من الجميع , وفياً لهم , بادله شعبه الحب بالحب , والوفاء بالوفاء .

لقد كانت قرارات جمعة الخير مفرحة للجميع , والذي يلفت النظر في تلك القرارات أنها تنم عن الاعتزاز بدين الله تعالى , وحفظ مكانة العلماء في الأمة , وعدم السماح لوسائل الإعلام بالنيل منهم , والعناية ببيوت الله , و دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم , ومساندة مكاتب الدعوة والإرشاد , ودعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

كل تلك القرارات نابعة من إحساسه حفظه الله بأن حفظ دين الناس وأخلاقهم من مسؤوليات ولي أمر المسلمين , وأن هذه الدولة المباركة قامت – وستظل بعون الله – على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وأنها تؤمن بأنها محط أنظار المسلمين في شرق الأرض وغربها , فهي دولة الإسلام , ومهوى أفئدة المسلمين ..

ولم يغفل حفظه الله عن إصلاح معاش الناس وأمور دنياهم , فكان لأوامره الملكية الأثر البالغ في نفوس الناس , صغيرهم وكبيرهم , ذكرهم وأنثاهم .
وقفة :
لقد طلب منا حفظه الله في ختام كلمته التي أثنى فيها على شعبه بكل خير :
[ALIGN=CENTER] ” لا تنسوني من دعائكم ”

[COLOR=green]اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى ..
اللهم هيئ له البطانة الصالحة ..
اللهم متعه بالصحة والعافية ..
اللهم أعزه بالإسلام وأعز الإسلام به..
اللهم أسعده في الدارين ..
اللهم احفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا ..
اللهم اكفنا شر الأشرار , وكيد الفجار ..
إنك سميع الدعاااااااااااااااااااااااااء [/COLOR]

[/ALIGN]

كتبه :
[COLOR=blue] سليمان بن صفوق العنزي
جامعة الحدود الشمالية
Ssm1166@hotmail.com [/COLOR]