في خضم هذه الأحدات والصراعات التي تدور حولنا في كثير من الدول ,نسمع من يدندن ويطالب بالمظاهرات والتغيير …أقول وبكل صراحة من أنت وماذا تريد ؟؟؟
هذا الذي يطالب بالتغيير هو أحد الحالات التاليه :-
إما أن يكون مجنون …وهذا مرفوع عنة القلم .وهو ليس في وضع يتبع فية .
أو يكون ذا مطمع سياسي ..وهذا يريد لأن يكون لنا دوله جديدة …وهذا العناء لماذا ؟؟؟فنحن ولله الحمد في دوله قائمه لا نحتاج لدولة جديدة .
أو يكون صاحب مطلب مالي ..وهذا لوكان فيه خير لنفسه لشمر عن ساعدة وبذل لنفسة بنفسة فلماذا يقودنا خلفة ؟؟
أو يكون صاحب فتنة …وهذا لدينا من النصوص من الكتاب والسنة مايرد كيدة في نحره ..فنحن ولله الفضل والمنة في دولة قائمه على كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ..وفي أرقابنا بيعة لولي أمرنا .. عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من خلع يدا من طاعةٍ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حُجة لهُ، ومن مات وليس في عُنقه بيعةٌ مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم.
وفي رواية له: (( ومن مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية)) .
ولو سقنا الادله والبراهين لطال المقال ولكن كما قيل ((يكفي من الطوق ما أحاط بالعنق))
أو يكون الداعي إلى هذة الترهات هو من الجهال الذين يتكلمون بما لايعقلون …فهذا آداه بيد الأعداء يستخدمونها كما أرادوا …إن من يريدة أعداء الإسلام والدين هو أحد هذة الأصناف …لماذا ؟؟؟ بمثل هولاء يتحقق لهم الأهداف التي كتبت قبل مئات السنين وهو التخطيط للدوله اليهوديه العظمى …
إقرا للدكتور سعود الخلف في كتابه اليهوديه والنصرانيه كلاما مضمونه –إن قيام الدوله اليهودية العظمى كما ذكر (بولس) في مذكراته ..يجب أن تقوم الدوله اليهوديه العظمى ولكن لها مقومات منها :- الضغط ومساعدة الشعب للثوره على الحكام ..وقبل ذلك تنصيب حكام للضغط على الشعوب وبذلك نستطيع تحويل هذة الدول إلى قيادات يهودية تحقق مصالحنا من قيام الدولة اليهوديه العظمى – ((تم نقل كلام الدكتور بتصرف )).
إن مايحدث اليوم هو مخططات يهوديه صهيونيه لزعزه الأمن والإستقرار وتشتيت المسلمين وإبعادهم عن حكامهم لتكون لهم الغلبة .. ولا يهمهم ويشغل بالهم عدد القتلى أو الجرحى كلا والله ولا يشغل بالهم سوى مصالحهم ومكاسبهم ..أين هم من أطفال فلسطين الذين يقتلون كل يوم ؟؟ أين هم من المستوطنات والمغتصبات الصهيونية ؟؟؟ أين هم من البوسنة ؟؟ أين هم من الشيشان ؟؟؟اين وأين ؟؟ وأين ؟؟ ألا يصور لك الشاعر المأساة في شعرة :-
[COLOR=darkred]أحبابنا إني أغالب حسرتا …..مشبوبتا وعلى الأسى أتجلد
نظرات أعينكم تعذبني فلا …جرحي يطيب ولا جفوني ترقد
تجري دماء الأبرياء على الثرا ….نهرا وعالمنى المخدر يشهد
أوااه من نار أحس بحرها ……لما يراق دم ويهدم مسجد ..[/COLOR]
لو تذكرت هذه المشاهد وأسترجعت الذكريات لطالبت بالتكاتف بدل التفرق .. والعدة للأعداء لا التظاهرعلى ولاه الأمر …وأنا لاأدعي الكمال لأحد ولكن …
أنا أدعوك إلى مظاهرة الثلث الأخير …إن كنت تريد الإصلاح فإن الدعاء بظهر الغيب سيكون له الأكثر الأكبر في الإصلاح ولا يحتاج منك إلا لركعتين وقت الثلث الأخير والدعاء بالصلاح والتمكين للإسلام والمسلمين ..فهو افضل وأصلح …
والله المستعان ..
كتبه
[COLOR=blue]حسين الذعذاع العنزي [/COLOR]
