تصريح لمسؤول بوزارة الداخلية : حول انضمام سعوديين من الذين سبق استعادتهم من غوانتانامو لتنظيم الفئة الضالة


تصريح لمسؤول بوزارة الداخلية : حول انضمام سعوديين من الذين سبق استعادتهم من غوانتانامو لتنظيم الفئة الضالة



إخبارية عرعر(واس):
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن مواجهة الفكر المنحرف تتم من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تعرية هذا الفكر وكشف الشبهات التي يتوارى خلفها مثيرو الفتنة والمفسدون في الأرض مع أيضاح الحقائق لمن غرر بهم ومساعدتهم في تصحيح مسار حياتهم وإعادة تأهيلهم ليكونوا عناصر بناءه في المجتمع .
جاء ذلك في تصريح له تعليقاً على ما تناولته وسائل الإعلام عن انضمام السعوديين اللذين سبق استعادتهما من غوانتانامو لتنظيم الفئة الضالة في الخارج حيث كانا يخضعان لبرنامج رعاية الموقوفين .
وقال المصدر بالإضافة إلى برنامج المناصحة الذي هو برنامج توعوي موجه على أساس تطوعي لفئات عديدة من المجتمع بما في ذلك الموقوفين فإن برنامج رعاية الموقوفين مخصص للموقوفين الذين انهوا محكومياتهم وتتم مساعدتهم من خلال أنشطة متنوعة تشارك فيها أسرهم وذلك لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع وتهيئة الظروف المناسبة لهم ليكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم , وقد استفاد من هذا البرنامج حتى تاريخه ما مجموعه ( 218 ) بمن في ذلك العائدين من غوانتانامو .
وأضاف إن برنامج رعاية الموقوفين ليس برنامج إيقاف وإنما هو تأهيل اجتماعي منظم يهدف إلى تذليل الصعوبات التي ربما تقف أمام من أنهى محكوميته وتقضي الأنظمة بإخلاء سبيله ليستأنف حياته الطبيعية , وبعد إنهائه لمتطلبات هذا البرنامج يخضع للأنظمة المعمول بها في الدولة أعزها الله كأي مواطن أخر ومن يخالف أو يرتكب جرماً سوف تطبق بحقه الأنظمة المرعية.
وأوضح المصدر المسؤول بوزارة الداخلية أنه منذ بداية برنامج رعاية الموقوفين وحتى تاريخه تم إيقاف ( 9 ) ممن سبق لهم وان شاركوا ببرامج الرعاية حيث تستكمل بحقهم الإجراءات النظامية وبعضهم من العائدين من غوانتانامو ، وقال وهذا لا ينفي أن الغالبية ممن حضروا هذه البرامج قد استفادوا منها واستأنفوا حياتهم الطبيعية والبعض منهم يسهم تطوعاً في أنشطة هذه البرامج لمساعدة الآخرين للعودة إلى الحياة الطبيعية .
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن انضمام السعوديين العائدين من غوانتانامو وغيرهم للفئة الضالة في الخارج هو دليل على انكشاف زيغهم ووقوف المجتمع السعودي صفاً واحداً ضد فتنتهم وانعدام القبول لهم وما تواجدهم بالقرب من حدود الوطن إلا محاولة أخرى من أرباب الفتنة والفساد الذين ما فتنوا يكيدون لاستهداف الوطن في أبنائه وأمنه ومقدراته كما أن التغرير بأمثال هؤلاء من قبل الفئة الضالة يعطي المبرر لاستمرار تلك المعتقلات في الخارج ويقلل فرص عودة بقية المعتقلين الذين تنتظرهم أسرهم وتتطلع إلى وصولهم إلى أرض الوطن أسوة بمن سبقوهم واستفادوا من الرعاية التي وفرت لهم.
والله الهادي إلى سواء السبيل .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com