معالي الدكتور سعيد بن عمر ال عمر وأعداؤه


معالي الدكتور سعيد بن عمر ال عمر وأعداؤه


[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B][ALIGN=CENTER][COLOR=blue]معالي الدكتور سعيد بن عمر ال عمر وأعداؤه[/COLOR][/ALIGN]

نبارك لمعالي الدكتور سعيد بن عمر آل عمر الثقة الملكية بتعيينه مديرا لجامعة الحدود الشمالية بالمرتبة الممتازة،ونتقدم بالشكر لحكومتنا الرشيدة متمثلة في معالي وزير التعليم العالي بتقديره لجهود المخلصين، ومكفأة العاملين بالجد والإخلاص، واختياره الموفق.

وما سأكتبه عن معاليه قد لا يوفيه حقه لقرابته مني وبعدي عن المديح حتى وهو في محله. وقد قالت العرب أن من المنقصة مدح الرجل ابنه آو زوجته أو جاريته، والدكتور سعيد أعلى وأغلى من هؤلاء فكيف لي بمديحه..
ولكنني سأذكر بعض سيرته بكل فخر كتلميذ له ومعاصر رأيت كثيرا من أعماله الجليله، وسأختصر الحديث على الفترة الحالية.

فمعاليه كان يشغل وكيل جامعة الدمام ويشرف – بطبيعة عمله – على 25 كلية في الجامعة وجامعة الحدود الشمالية تضم 14 كلية فقط. وهنا نهنئ هذه الجامعة الوليدة برجل نزيه ومخلص والاهم من هذا كله أنه مُطوّر، ومجدد، وكثيرا ما أبتعد عن الروتين الذي غالبا ما يوقف التقدم في العمل وحل إشكالاته.

وقد كتب احد الأكاديميين عنوان لمقالة فيها كثير من البلاغة والصدق في جريدة اليوم يقول عن معاليه: خسرناه وكسبه الوطن.

ولان سيرته العلمية والعملية نشرت وقرأها كثير من المتصفحين والقراء فلن اكرر ما تم نشره، ولكنني سأذكر لكم أعداء معاليه ..والذي مازالت لهم العداوة قائمة، ومازال سلاحه في يده ممتشقه في كل الظروف والأحوال ضد هؤلاء أينما وجدوا، وأول أعدائه:
( السكر) ..نعم السكر بكل ماتعنيه هذه الكلمة وتوابعها إلى النهاية ( الموت).. فالرجل يكره الكسل ويحاربه، الذي هو منشأ السكر، بل هو أب وأم السكر، و يكره النوم، نعم النوم الذي يفقد الرجل مراجله – حسب تعبير آبائنا- وإذا كان في منزله وصاح أحد الأطفال في ناحية بعيدة في المنزل قام من نومه ولم يعد إلى مرقده وخاصة في الظهيرة، فيكتفي بأقل من عشر دقائق كقيلوله.. وساعات العمل لديه تمتد خارج الدوام ليلا الى الساعة الحادية عشر في مكتبه في الجامعة.. فإذا انتهى من الأوراق الرسمية عاد إلى أبحاثة يقرأ هذا ويضيف إلى ذاك.. ولا زال النوم والكسل الآباء الروحيين للسكر وأساس فشل الإداري والطالب والتاجر وفي النهاية العدو اللدود للنجاح.

وثاني أعداء معاليه: الدخان ( التبغ)، فقد أشترط على المتقدم لابنته (أن لا يشرب الدّخان) لان التدخين في نظره هي فاتحة المصائب، يليها كثير – إلا من حماه الله- وعلى كرهه لهذه العادة السيئة، إلا أنها تؤذيه حيث يتسلل الدخان ورائحته إلى أن يشمه في المدخن من بعيد، واذا كان في جلسة وحوله مدخنين قام على الفور ليبعد جلسته، وكثيرا ما حطم ( الكروز ) على أصدقائه في بريطانيا وهم يجلبونها معهم من البلاد لرخصها، وبتهكم : ننتظر الهدايا فحملتم حقائبكم الدخان بئس بها من هدايا.

وكثير من الأصدقاء يتحرجون منه، وتعمد بعضهم أن لا يحضر الجلسة وفي جيبه بكت، فكثيرا ما مدّ يده الى الجيوب ليحطم (الكيف).

فهو يرى أن التدخين بداية الاجتماعات السيئة، والشللية ، يليها السهر المفرط ثم النوم المفرط ، ثم ترك الدراسة او التأخر عن العمل ، ثم الضياع.

ومن حسن حظ أبو بدر أن أبنائه اكتسبوا ضمن ما اكتسبوا منه كره هذه العادة السيئة( التدخين).

——————————————

إخبارية عرعر تعرف بسعادة الكاتب
[COLOR=blue] العميد المتقاعد والمستشار بمجلس الشورى
[/COLOR]
[COLOR=darkred]سعد بن عمر[/COLOR]

[/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com