[SIZE=4][B]مدينتنا الغالية كم نحبها وكم وطئت أقدامنا ترابها

نعم هل هذا هو جزاء الإحساس بالإحسان

كم من متعباً طالت غربته وحاسر جسده مرضاً لا ينعم بحق بسيط وهو وجود مستشفى أمثال المستشفيات الكبرى بمدن أخرى كثيره بها يتوسط أهله وأقاربه ..

كم من طالباً يعاني من متاعب السفر والحجوزات حتى يلتحق بتخصصات لا تتوفر لدينا إلا القله منها ..

كم من عاطلاً مقيم يتقاضا بقدراً من مالاً بسيط في شركات كبرى بمدن أخرى والسبب عدم توفرها إلا أعداد لا تُذكر ..

كم من محتاج ومن فقير لا يتوفر لهم رغيد العيش إلا كما أسميها مؤونه قليله تعطى لهم من فتره لفتره ..

كم من مدمنا تحتضه مدينتنا والسبب عدم توفر الندوات للشباب عن أسباب التعاطي والمخدرات ..

كم بالكم من شباب لا يجدون لهم أماكن مخصصه ترفيهيه يقضي وقت فراغه القاتل ..

كم ضُلم بحق من يستحق وظائف حكومية والسبب وجود للمدير ومن يعمل معه أخ عاطل أو قريب أو مصلحه ..

كم كنا وكم أستوطن أرضك يامدينتنا خونه لديننا الحنيف وأستحل أماكن عمل ولا نعمل مايدور حولنا ..

كم يامدينتي أحبك ..

وكم أنا أحلم أن تنعم مدينتي عرعر بحقها .

أحمد السعيد .

[/B][/SIZE]