إلى معالي الدكتور سعيد آل عمر


إلى معالي الدكتور سعيد آل عمر


[SIZE=4][B]
[COLOR=blue][ALIGN=CENTER]إلى معالي الدكتور سعيد آل عمر[/ALIGN][/COLOR]

شاءت الأقدار لأن يبتسم الحظ في وجه أبناء وبنات منطقة الحدود الشماليه لتحقيق آمالهم واحلامهم بعد سنين عجاف مرت بهذه المنطقه المنسيه حيث كانت الفرض التعليميه لخريجين الثانويه منحصره بين كلية المعلمين للبنين وكلية التربيه للبنات..
حتى آمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء جامعة للمنطقه وذلك في زيارته الميمونه عام 1424 هــ

ومن ذلك اليوم فقد أُسندت جميع مهام الجامعه الإداريه الى جامعة الملك عبدالعزيز حتى تقف على ساعديها وخلال تلك الفتره مرت الجامعه بأسوى حالاتها حتى كادت أن تلفظ أنفاسها !

وقبل عدة أيام صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين معالي الدكتورسعيد بن عمر آل عمر مدير لجامعة الحدود الشماليه ..وحقيقه..فهو خبر أثلج صدور جميع من ينتمي لهذه المنطقه لعلمهم ويقينهم بأن الجامعه هي بأشد الحاجه لمثل هذا القرار المنتظر منذ سنوات!
وعندما نُمعن النظر في الجامعه يحترق القلب حسرتاً على حالها وحال من ينتظر جني ثمارها !!

فمنذ بزوغ شمسها والأمواج تُحطمها يمنة ويسره ومسئوليها صامتون لا يُحركون ساكناً فمديرها المكلف كٌلف بيومين خلال الاسبوع للعمل داخل الجامعه ومهامه كانت تتركز على توقيع الخطابات والأوراق الرسميه والهامه ! وترك الجامعه برمتها للمرتزقه من عمداء الكليات !

مبالغ باهضه صُرفت وتُصرف بأسم الجامعه لهدف التأسيس والتطوير ولم يٌرى منها مثقال حبة من خردل !

طلاب وطالبات يشتكون في اليوم الف مره ولم تجد شكواهم آذاناً صاغيه، خطابات وملفات تُقدم لمسؤلين الجامعه وترمى في سلة المهملات !

أصواتاً تعلوا وتنادي بالفساد الحاصل في الوظائف التي تُعلن كل عام ولكن للأسف دون صدى !

خريجين وخريجات من ذوي المؤهلات والدراسات العليا يُرفضون بسبب عدم وجود شواغر .. في حين أننا نرى أعضاء هئية التدريس في الجامعه من الجاليات الآخرى..!
ماسبق ذكره هو غيض من فيض..وقليلاً من كثير.. وماخُفي كان أعظم !
ختاماً فــ الأمل يحدونا بأن يتغير حال الجامعه على يد معالي مديرها وأن تُنافس جامعتنا الجامعات الآخرى لنفخر ونفتخر بها ..

* رساله خاصه جداً لمعالي مدير جامعة الحدود الشماليه:
يُقال أن معاليكم من الكارهين بشده للسكر والتبغ (حمانا الله وإياكم من كل مكروه) نتمنى أيضاً أن يندرج الفساد تحت قائمة مكروهاتك ! !

[COLOR=blue]بقلم / أحمد وادي الرباعي[/COLOR]

[/B][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com