مدينتنا عرعر خدمتها واجبة‎


مدينتنا عرعر خدمتها واجبة‎



[COLOR=blue][SIZE=4][ALIGN=CENTER][B]مدينتنا عرعر خدمتها واجبة‎[/B][/ALIGN][/SIZE][/COLOR]

[SIZE=4][B]مهما عملنا لمدينتنا عرعر من خدمات في كافة المجالات , وبمختلف الطرق , والأساليب سواء كانت واضحة للعيان , أو كانت في الخفاء , يظل كل ما نقدمه لها ما هو إلا واجب علينا تجاهها , وتجاه أهلها الكرام لا نستحق عليه الشكر , ولذلك الكل منا مطالب بخدمتها , وخدمة أهلها دون منّة في المكان الذي هو فيه , سواء كان ذلك إعلاميا , أو من خلال المنصب الذي يعمل فيه , أو من خلال علاقاته مع الآخرين , ولذلك لا نزايد في هذا الأمر الواجب , والذي يحتاج لمن يعمل بإخلاص , ويبتعد عن تحقيق مصالحه الشخصية , والوصول لآمال , وطموحات , وأحلام شخصية مغلفة بحب المدينة , وأهلها , ولذلك مدينتنا صغيرة بالمساحة , ولكنها كبيرة بعقول سكانها , وبإدراكهم الكبير لكل تحركات الناس فيها , ويعرفون جيدا من المخلص , ومن المنافق , ومن يعمل للرقي بالخدمات فيها , وبمن يعمل للوصول لأطماعه الشخصية حتى لو كان ذلك على حساب كرامته , أو على حساب صداقاته , أو على حساب زملاء مهنته لن المهم لديه الوصول للهدف الشخصي الذي طال انتظاره مهما كانت النتائج كوراثية مستقبلا , فالمهم الوصول للحاضر الذي يعز فيه شأنه , ويكون له مكانة بين الناس حتى لو كان الأساس الذي يقف عليه هش , ولذلك مهما طال الزمن , أو قصر لابد من اتضاح الحقائق للجميع , ويظهر بوضوح من يستحق التقدير على جهوده المخلصة نحو مدينته , وأهلها , ومن لا يستحق الهالة التي وصل إليها من خلال تقديم مصالحه الشخصية على حساب خدمة مدينته بكل إخلاص , وبنيات صادقة , ولذلك عرعر ملك للجميع , وخدمتها واجبة , ولا يحتاج الأمر لتفسير سبب الوجوب هذا , ولكن اليد الواحدة لا تصفق , والعمل الفردي لا ينتج في الغالب النتاج الذي يفي بالغرض ويصل للدرجات الأدنى من الطموحات , ولذلك دعونا جميعا نخدمها لن خدمتها شرف لنا , ودعونا نعمل دون تمجيد شخصي , ودون البحث عن مصالح دنيوية زائلة لا ترفع من قدر إلا ضعاف العقول , والباحثين عن الشهرة فقط , ودعونا كذلك نتماسك الأيادي من أجلها , ومن أجل تطويرها للأفضل فكريا قبل خدميا , وأنا متأكد بإذن الله عندما تتوحد القلوب , وتصافى النفوس , وتنبذ الخلافات , وتلغى المصالح الخاصة من قاموسنا , ويكون العمل جماعي , وتكون النيات طيبة , والحسد هو عدونا اللدود , وتكون الصراحة هي شعارنا , والصدق هو منهجنا , والشفافية هي ديدننا سوف نصل لمرحلة كبيرة من التطور الذي ننشده , ونصل للهدف العام الذي نسعى إليه , وبذلك نسير في الطريق الصحيح نحو معالجة سلبياتنا , وتدعيم إيجابياتنا , وحينها فقط يعمل لنا ألف حساب , ونكون أدوات للبناء لا معاول للهدم , ومن يريد تحقيق مصالحه الشخصية لن يستطيع الظهور , أو مجرد التفكير في الإقدام على هذه الخطوة السيئة لأنه لن يتحمل نظرات الناس له , واحتقارهم لتصرفاته الأنانية , والتي تصب في تحقيق مصالحه هو أولا , وأما إذا أردنا السير في اتجاهات مختلفة , والكل يعمل لوحده فلن نتقدم خطوات إيجابية نحو الأمام لان الجهود متفرقة , والأهداف مختلفة , ولذلك يجب علينا جميعا خدمة مدينتنا عرعر بصورة جماعية لن خدمتها واجبة.

[COLOR=blue]بندر الخمعلي [/COLOR][/B][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com