[SIZE=4][B]

[ALIGN=CENTER]” الأنتخابات البدليه الجديده “[/ALIGN]
في هذه الأيام يدور الحديث حول الأنتخابات البلديه الجديده , وأسمع ويسمع الكثيرون أن هذه الأنتخابات لاتعود على المجتمع بشئ يذكر ,مثل الأنخابات السابقه, لأنه لايوجد للمرشحين , صلاحيات كافيه من قبل الأمانه , أو تتعارض طلباتهم مع نصوص الأمانه وتعليماتها الوزاريه , والكل يتذمر من ذالك , فهذا يؤثر سلباً على المرشح الجديد , وذلك بعدم الرغبه في التصويت له , فلو أعطي أعضاء المجلس البلدي صلاحيات مفيده , لأقبل الجيع على التصويت بكل قوه , لأن الناخب يشعر أن له مصلحه , فالمستفيد الأن هو المرشح فقط , كذلك يوجد تنافس بين المرشحين الجدد حول الترشيح , فالكل يقول : ( أنا لها وأنا أخو فلانه ) قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى )
فلو صار تفاهم بين المرشحين وتنازل أحدهم للأخر . خاصة إذا كان من نفس (……….) بكل ود وحب بنقاش هادف وبناء , يقدم فيه المرشح المصلحه العامه على المصلحه الخاصه , لأصبح الأمر بصوره واضحه للجميع , ويكسب حب الكل المرشح والذي تنازل له , وتزيد نسبة النجاح كلما قل عدد المرشحين , ( تناسب عكسي ) ويسود الحب الجو العام وتعم الفائده , فعلى الشخص الذي يرغب الترشيح أن يقيم نفسه وينزلها منزلتها , ويسأل من حوله هل هو مقبول أجتماعياُ ؟ فإذا كان كذلك أستخار ربه بركعتين وتقدم , وإذا كان خلاف ذلك أنسحب من البدايه بكرامته وحفظ ماء وجه وإذا لم يتنبه لذلك , فعلى من حوله من الأصدقاء الأوفياء الناصحين , أن ينبهوه لذلك الأمر , ويوضحوا ذلك له , بصريح ا لعباره أنت إنسان غير مرغوب إجتماعياً بسبب كذا وكذا , فكيف تقدم على شئ أنت عارف نتيجته مسبقا وإذا لم يسمع النصح ( وركب راسه ) كيف ركب رأسه , لا أعلم . فعليه أن يتحمل مايحصل له مستقبلاً من عدم الترشيح , فهذا الأمر له الأثر السلبي على نفسيته , ويعرف أنه على غير حق لاحقاً ,وأخيراً وليس أخراً , على الانسان أن لا يقدم على أي أمر ويلج فيه , حتى يدرسه جيداً من جميع النواحي , ويعرف ماله وماعليه , فإن أي أمر له مؤشرات إيجابيه تدل على نجاحه , وله مؤشرات سلبيه تدل على فشله , والحر تكفيه الإشاره
وقبل السطر الأخير على الناخبين أختيار المرشح الصالح لأن التصويت أمانه , والإبتعاد عن التعصب القبلي في هذا الأمر وفي كل الأمور
والسلام ..

[COLOR=blue]عويضة الزوين[/COLOR]

[/B][/SIZE]