الحاضر الظاهر


الحاضر الظاهر


[B]
[ALIGN=CENTER]((الحاضر الظاهر))[/ALIGN]

السلام عليكم أيها المسلمون المستضعفون في كل مكان ,,,أسأل الله أن يكون في عونكم ,,,أسأله تعالى أن يرحم موتاكم …وأن يشفي جرحاكم …وأن يبدل خوفكم أمنا .
بهذة الكلمات …بهذة الدعوات …

بهذة الدموع ..ونحن نشاهد مابكم من محنة…..ونشاهد نضالكم للوصول إلى حقكم الضائع….نحن نقول هذا إمتحان من الله تعالى لكل مسلم ليفتش ويبحث عن السبب لأن لسان حال البعض منا وهو يشرح السبب :-

نحن أنشغلنا بالدور,,,,,,,وبنينا القصور . تدافعنا أمام البنوك ,,,,,,,وتسابقنا لإفراغ الصكوك…..أكلنا الأموال ,,,,,,,,ولم نسأل عن الحلال…..
لبسنا الديباج والحرير ,,,,,, وجارنا مايملك القطمير .
سافرنا لطلب السياحة ,,,,,,وخلدنا إلى النوم والراحة ……مجالسنا للقيل والقال ,,,,,,,,وأوقاتنا في طلب المال…..نأتي إلى المساجد في آخر الأوقات ,,,,, وطبعا ليس كل الصلوات.

شبابنا بين الإعجاب والشات,,,,,,,وبناتنا بين الموضه والحفلات…….أطفالنا لتربيه الخادمات,,,,,,وفي العمل تجد الأمهات…….الأمل عندنا طويل ,,,,ولم نعمل ليوم الرحيل.
أبتعدنا كثيرا عن الدين ,,,,إلا بعض الملتزمين …..تكالبت علينا الأمم والغرب ….وبدأت علينا بشن الحرب ……أبتعدنا عن العقيدة والدين ……وأصبح اليهود هم السلاطين.
إذا حاورناهم يالعقيدة والدين ,,,, قالواأنتم وهابيين ………من يدافع عن فلسطين ,,,,أصبح في قائمة الإرهابيين .

قالوا:- لاتقاتلهم فيقيموا الجهاد ,,,,,فهذا للمسلمين هو العتاد.
بل حاربونا بأسم التطوروالإنفتاح,,,, وقد نجحوا بإستخدام السلاح……أخرجوا النساء من البيوت للتبرج والسفور ,,,,, وتركت المنزل والتنور ….
أتجهوا إلى المرأه للتغيير ,,,,لأنها سريعة التأثر,, قوية التأثير .

وظفوها مع الرجال في المستشفيات ,,,,,وقالوا هذا عمل الدايات…….طالبنا بالفصل في العمل عن الرجال ,,,,قالوا هذا تفريق بين الأهل والآل ….
.دمجوا البنين مع البنات ,,,, وقالوا ليس فعليا,, مجرد وزارات .
ماذا أقول لكم ؟؟؟؟ هذا واقع البعض الظاهرعلى السطح مع الحياة ….لم نجد لها لذة …لأننا إبتعدنا عن العقيدة والدين ….وهذا غيض من فيض ….
لم نسمع من إخواننا الصراخ والبكاء ,,,,,ونسيناهم حتى من الدعاء.

.إذا فكرنا في أحوالنا قليلا وصحونا من غفلتنا ,كأننا نساق إلى ختفنا ونحن نعلم ….البعض يساعدهم ليطمس هويتنا الإسلامية بإسم التطوروالحرية ….وستضل خططهم وأهدافهم المباشره والغير مباشره .

إن أعدائنا لاينقمون منا إلا ولا ذمه ….القضية ليست سياسيه أو مادية …كلا والله .ولو كانت كذلك لسهل وقفها …ولكن قال تعالى ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )).
ولكن ليعلموا ,,,
أن هذا هو الحاضر الظاهر على السطح فقط ,,,ومازال في رحم الضائقه جنين الفرج .. وصدق الشاعر :-
إن اللآليء تبقى وهي غالية ……وإنما تذهب الأمواج بالزبد.

.وبالتمسك في العقيدة والتحكيم في الشريعة ,,,النصر والفلاح …وهذا مافهمة حكام هذة الدولة المباركة في التحكيم بشرع اللة تعالى .
لاتيأسوا صوت الشقاء سينجلي ……والفجر سوف يزف صوت البلبل.
وستحمل الدنيا مشاعل نصرنا …….في كفها وتدك كل مضلل .

[COLOR=blue]حسين الذعذاع.[/COLOR][/B]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com