[B][SIZE=4] [ALIGN=CENTER][COLOR=blue] الملكة السعودية[/COLOR][/ALIGN]

مايدفعني للكتابة عن المرأة هي المؤامرات التي لاتهدأ والمشاريع الخفية التي لاتريد خيرا للمرأة السعودية المسلمة وتحاول جرها لمزالق الردى ومسالك الرذيلة تحت غطاء حقوق المرأة وتوفير فرص عمل لهاوطرحت مشروعا سابقا هو رواتب لربات البيوت نظير عملهن في بيتهن ليكون مصدر دخل لهن يكفيهن شر الحاجة ولم ينفذ رغم نشري له على نطاق واسع فالإسلاميين رحبوا به كثيرا والليبراليين عارضوه بشدة فالتربية
من أعظم المهام والأعمال التاريخية للمرأة منذ نشاة الخلق والتربية السليمة للأطفال توفر على الدولة أموال كثيرة وتقلل الجرائم و إذا تم الأخذ بمبدأ الثواب والعقاب لربة البيت بحكم أنها موظفة وعاملة إن قصرت في تربية أبنائها فهل هناك أشرف من هذه المهنة..

[COLOR=crimson]المرأة تاريخيا[/COLOR] :

كانت المرأة تاريخيا مهانة وكانت بعض الشعوب لاتعتبرها انسانا بل مخلوقا شيطانيا وبعضهم يعتبرها نجسا ففي فرنسا
قبل 200عام عقد مؤتمر بعنوان ” هل المرأة مخلوق بروح بشرية أم بروح شيطانية ” وخرجوا من المؤتمر دون نتيجة..

فكانت المرأة تباع وتشترى وليس لها أي قيمة وكانت في الجاهلية توئد وهي حية يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

” والله إنا كنا في جاهلية ما نعير للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم “.

بعض عادات الشعوب المهينة للمرأة وبعضها إلى الآن قائم :
ففي التبت :

يختار أكبر الأخوة عروساً تكون زوجة له ولجميع أخوته في المنزل..

[COLOR=blue]في منطقة البنجاب الهندية[/COLOR]:

يشترك عدد من الرجال للزواج من امرأة واحدة
ويقسمون الأيام بينهم ، وان حملت الزوجة فيكون الولد الأول من نصيب أكبر الأزواج
سناً والثاني للذي يليه وهكذا .

[COLOR=darkred]في بعض مناطق إيران[/COLOR] :

عندما تبلغ الفتاة مبلغ الزواج تقوم الأسرة برفع علم على سطح المنزل إشارة على وجود فتاة في سن الزواج..

[COLOR=indigo]فى بورما [/COLOR]:

يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة
حتى تنزف أذنيها دماً .. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر ..

[COLOR=red]قبيلة جوبيس الأفريقية[/COLOR] :

تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها
بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة
وأزعجت زوجها يكفيه بشّدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها ..

[COLOR=darkred]الغرب في الوقت الحاضروأغلب الدول الإسلامية[/COLOR]:

تقام المزادات لبيع النساء والتجارة بهن وتنتشر دور الدعارة لتوفير الزنا بمقابل أجر زهيد للمرأة لايقابل ثمن حشمتهاولاقيمة مافقدت من كرامة..

وبالنسبة للمهر المرأة في الهند و الباكستان و بنغلاديش يجب ان تدفع مهرها كي تتزوج و ان هذه العادة ما زالت منتشرة
وفي مصر يجمع الأب ثمن (العفش)لابنته فإذا تطلقت اخذت عفشها..

[COLOR=green]السعودية[/COLOR] :

تحظى المرأة السعودية المسلمة باحترام بالغ في محيط عائلتها لاتحظى به أي مرأة في العالم فهي كالملكة :
من ولادتها إلى زواجها :

جميع طلباتها مستجابة وطلباتها أوامر
فمصروفها والنفقة عليها واجب على ولي أمرها وله أجر وثواب على ذلك
: “ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف”
:إذا أنفق المسلم على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة
دينار أنفقته فى سبيل الله ودينار أنفقته فى رقبة (أى فى فك رقبة واعتاقها )
ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذى أنفقته على أهلك
وفي حال طلاقها تكون لها نفقة هي وأولاها من طليقها..

العمل :

لاتجبر على العمل ولاتغادر المنزل إلا عند زواجها وتنتقل المسؤولية إلى زوجها
في حال طلاقها تكون لها نفقة هي وأولاها من طليقها
لاتختلط بالعمل حفظا لها من التحرش ومن غريزة الرجال الجنسية تجاهها فأي رجل لايستطيع
مقاومة وجود مرأة بجانبه دون التحرش بها فهذا الطبع موجود لدى الرجال دون استثناء..

المهر :

( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة)

لها حق المهر على الزوج وهذا من تكريم الإسلام لها فلا تزف لزوجها إلى بعد أن ينقد مهرها خمسية
خمسية مية مية عشرة عشرة ريال ريال هللة هللة ولها حق طلب مؤخر ولها النفقة إن تطلقت..

الحجاب :

رمز الطهارة والعفة للمرأة المسلمة ولازالت المرأة السعودية متمسكة به وكل المؤامرات تدور حوله فالذباب لايقع إلا على شئ مكشوف ومن يقول أن تغطية
الوجه ليست من الدين فله مآرب أخرى ويريد التدرج لتكشفي الوجه وهو محل الفتنة ثم الأرجل ثم الساقين إلى أن يشبع
رغباته الشيطانية فبعض الإنس تمكنت شياطينهم منهم ويتحدث بلسان ابليس..

معاملاتها الحكومية :

كل معاملاتها الحكومية يقوم بها إما أخوها أو زوجها أو أبوها وتنجز وهي جالسة بالبيت وأظهرت دراسة بالسعودية
أن عمر السعوديات أطول من عمر الرجال السعوديين وأتوقع أن سبب ذلك هو مرمطة الرجل السعودي بالدوائر الحكومية
وكثرة مراجعته لها..

الانتظار :

السعودية معفية من الانتظار فعند الصرافات تقدم المرأة وفي أي مكان المرأة مقدمة على الرجل..

قيادة السيارة :

المرأة السعودية مرتاحة من هم السواقة ومن هم الدركسون والقير واللفلفة بالصناعية والدوارة بمعارض السيارات
ومرتاحة من هم البناشر وقطعة البنزين ومن الزحمات ماغير حاطة رجل على رجل ورا وابو سعود يقوم بالمهمة لا والحين
مايبون يجلسون ورا إلا قدام مع أن الملكات والملوك يركبون ورا خايفين على عمرهم من الحوادث والدخيلات على مجتمعنا يقمن بحملات للمطالبة بالقيادة رغم أنهن قلة وتربين في أسرة متفككة
ومنحلة خلقيا فالأب والأخ والزوج غير مهتمين بالقيام بالواجب الممفروض عليهم..

فالمرأة السعودية أو الملكة السعودية عفة وطهارة وحشمة وأدب وأخلاق في بيتها مدللة ومعززة ومكرمة وفي عملها محتشمة ومحترمة
لذلك يجب على المرأة السعودية أن تحافظ على مكتسباتها ولاتضيعها ولاتجري خلف الناعقات والناعقين باسم حقوق المرأة
وأمنية العاهرات والكاشفات في السعودية أن تكون نساءنا مثلهن لأنهن فاقدات للعفة والطهارة وفاقد الشئ لايعطيه وحتى أصولهن
وأمهاتهن من الخارج ومن أمهات غير سعوديات تعودن على السفور ورضعن من حليب وثقافة الغرب المستعمر..

[COLOR=blue]محمد علي العنزي[/COLOR]

[/SIZE][/B]