المخدرات والاختبارات


المخدرات والاختبارات


[COLOR=blue]إخبارية عرعر – تقارير – بندر الخمعلي[/COLOR] :

[B][SIZE=4]الكل يعلم بأن الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي سوف تبدأ بعد أيام قلائل ونتمنى التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات ،والشيء المحزن أنه في هذه الفترة الحرجة نجد أن تجار ومروجي المخدرات يتربصون بهم لجني مبالغ طائلة من وراء بيع هذه السموم والتي أصبح تواجدها في هذه الفترة يعتبر موسما رائجا لها وفرصة ذهبية لا تقدر بثمن وتعتبر تجارة بيع حبوب الكبتاجون هي الصنف الذي يلقى رواج كبير في هذه الفترة ومن خلال هذه الموضوع المهم توجه إخبارية عرعر النداءات التالية :

[COLOR=blue]نداء للجهات الأمنية بشكل عام ومكافحة المخدرات بشكل خاص [/COLOR]:

نعلم بجهودكم الكبيرة في محاربة المخدرات بشتى أنواعها ومطاردة تجارها ومروجيها بكل إخلاص وبجهود واضحة للجميع ونطلب منكم زيادة هذه الجهود وتضيق الخناق على هذه الفئة المدمرة لمجتمعنا وخصوصا ( فئة الشباب ).

[COLOR=blue]نداء لأولياء الأمور[/COLOR] :

نعلم مدى حرصكم الكبير على أبناءكم والعمل على تربيتهم التربية السليمة ومراقبتهم وتوجيه النصح لهم ولكن نطلب منكم زيادة هذا الحرص والعمل على المتابعة اليومية لتحركاتهم وتصرفاتهم فهم مستهدفون من قبل تجار ومروجي المخدرات والذين يسعون للتقرب منهم لترغيبهم بتناول هذه السموم لتدميرهم عقليا وخلقيا لجني الأموال الطائلة من خلال ذلك ولا يهمهم ماذا يحدث للشباب بعد تناولهم لهذه السموم.

[COLOR=blue]نداء لأبنائنا الطلاب [/COLOR]:

نعلم بأنكم على قدر المسؤولية وأنتم محل الثقة ومنبع الأخلاق وتعرفون مدى خطورة المخدرات على الإنسان ولذلك نطلب منكم زيادة الحرص والبعد عن الأماكن المشبوهة والبعد عن مروجي هذه السموم وطردهم والتهديد بالتبليغ عنهم عندما يعرضون بضاعتهم عليكم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

[COLOR=blue]معلومات خطيرة عن متعاطي الكبتاجون[/COLOR] :

يتضح على متعاطي الكبتاجون علامات دالة عليه مثل الثرثرة والعصبية والقلق وارتجاف اليدين وزيادة العرق وجفاف الأنف والفم وتسبب شعوراً بالاضطهاد والشك الزائد نحو الأسرة والآخرين، كما أن متعاطي الكبتاجون يصبح حساساً لبعض الكلمات والعبارات التي يطلقها بعض الزملاء أو الأقارب ويفسرها في غير محلها مما تؤدي بمعظمهم لارتكاب الجرائم مثل القتل والانتحار.

” [COLOR=blue]إخبارية عرعر [/COLOR]” [COLOR=darkred]استشارت بهذا الخصوص الأستاذ مقبل العنزي أخصائي علم الاجتماع الذي وجه نصائح للأسرة والمجتمع بهذه الظاهرة _ فأوضح[/COLOR] : أنه مما لاشك فيه ان في فترة الامتحانات ينشط المروجون وتجار المخدرات مستغلين حالة الطلاب والطالبات النفسية المشحونة والمتوترة في هذا الوقت بالذات ويقومون بتقديم هذه السموم للطلاب بشكل تدريجي حتى يقعون في شرك هذه الآفة الخطيرة.

ومن ثم يصلوا الى مبتغاهم الدنيئ وهو القضاء على شبابنا واستهلاكهم بدنياً وماديا ومعنوياً ، ويجب ان تتصدى مؤسسات المجتمع المختلفة لهذه الظاهرة الخطيرة وبالذات المؤسسة الأسرية.

فعلى أولياء الأمور مسؤولية كبيرة فيجب مراقبة ابنائهم بشكل مستمر وملاحظة اي تغير في سلوكهم ومحاولة تهيئة الاجواء المناسبة لهم والاقتراب منهم أكثر قبل ان يقع الفأس في الرأس ويصبح هؤلاء الطلاب عالة على أسرهم اولا ومجتمعهم ثانياً. كذلك على المعلمين التربويين مسؤولية كبرى من خلال متابعة طلابهم وملاحظة التغيرات التي تطرأ على سلوكهم وتصرفاتهم ومعالجتها بالطرق التربوية السليمة والمناسبة.
والدور الأكبر على رجال الأمن البواسل بتكثيف حملاتهم وجولاتهم على مواطن الشبهات واوكار المروجين قبل ان تصل هذه السموم لأبنائنا .

أيضا [COLOR=darkred]علق مدير الدعوة والإرشاد بالحدود الشمالية فضيلة الشيخ سعد الحضيري على الموضوع[/COLOR] :

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإن من محاسن هذه الشريعة الكاملة أن الله وصفها بالكمال ووصف نبيها بقوله: (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ) وحرم كل ما يفسد العقول من المسكرات والمخدرات
قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ )) ويشمل تحريم الخمر جميع أنواع المسكرات ؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – : ” كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ” رواه مسلم وفي الصحيحين عن ابن عمر، قال: خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء: العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل والخمر ما خامر العقل). ويدخل في ذلك المخدرات بأنواعها ومنها الحشيشة قال – صلى الله عليه وسلم – : ” لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه ” رواه الترمذي وغيره وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” كل مسكر حرام ، إن الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال ، قالوا : يا رسول الله ، وما طينة الخبال ؟ قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار ” رواه مسلم .
ومن المعلوم لكل حصيف أن للمسكرات والمخدرات مضاراً كثيرة أثبتها الطب الحديث ، وأكدتها تجارب المجتمعات ، وذكروا فيها أكثر من مائة مضرة دينية ودنيوية .
ولقد أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت أن أكثر من ثمانين بالمائة من الشباب الذين يتعاطون المخدرات كان وراءهم رفقاء السوء
ومن أخطر أوقاتها فترة الاختبارات الدراسية حيث المناخ المناسب لمروجي المخدرات واصطياد الشباب في شباكهم الخبيثة بحجة باطلة أنها تساعدهم على الامتحان والتركيز وكل ذلك باطل لا صحة له بل كل من وقع فيها قادته إلى الدمار والهلاك والرسوب والفشل الدراسي والسلوكي والاجتماعي وأسقطته في حمئة الرذيلة.
فعلى الشاب أن يكون حذراً من رفاق السوء وشلل الفساد وعلى الأهل رعاية أولادهم والمراقبة لهم وتحذيرهم من أسباب الوقوع فيها قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) نسأل الله أن يحمي شبابنا من هذه الآفة إنه جواد كريم .

[/SIZE][/B]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com