[SIZE=4][B]
أمنية أتمنى ان تتحقق ويتم فصل كلية البنات بعرعر عن الجامعة وتحول مرجعيتها إلى وزارة العمل وبالتالي تحول لبرنامج نطاقات الذي يؤهلها مباشرة لتدخل في النطاق الأحمر الجديد , ويتم إيقاف الخدمات عنها إلى ان ترفع نسبة السعودة فيها والتي اعتقد أنها لا تتجاوز 50% حاليا وقد أكون كريما في هذا الرقم .
كلية البنات في عرعر تستحق ان يطلق عليها جامعة الدول العربية لكثرة المتعاقدات فيها من الجنسية العربية واللاتي حرمن بناتنا من وظائف هن أولى بها .
يجب ان تنعم بناتنا بخيرات وظائفنا بدل السعي إلى السودنة والمصرنة التي أكلت الأخضر واليابس في كلية البنات بعرعر ,نحن بحاجة إلى سعودة حقيقية .
لا تطلبوا من المتقدمات ان يكن صاحبات شهادات عليا اليوم ولكن اقبلوا المتفوقات منهن وساعدوهن على تكملة دراستهن ليصبحن جزء من مشروع البناء في تعليمنا العالي , ولا تشترطوا عليهن الحصول على تزكية من محاضرة أجنبية تعلم أنها لو منحة الخريجة السعودية الضوء الأخضر فإنها ستزيحها عاجلا .
مصرنوا وسودنوا الكاشيرات ومحال بيع الملابس النسائية وأوقفوا التعاقد مع العربيات في قطاع التعليم فالسعوديات المؤهلات مكدسات في البيوت وهن أولى بخير هذا الوطن ووظائفه .
يجب ان تكون نسبة السعودة في كليات البنات 100% ولا عذر لمسئول في ذلك .
يشهد الله أني أحب إخواننا المصريين وليس لدي أي موقف تجاههم ولا أنكر ان بيني وبين الآخرين مواقف شخصية خزنت لدي ترسبات ضدهم ولكن لم يكن هذا السبب لما كتبت .
ما دعاني للكتابة هو ان وزارة التعليم العالي وبكل استخفاف ومكابرة مازالت تبقي على عمادة الكلية سيدة عربية من الجنسية المصرية اعتقد أنها لن تحلم ان تصل إلى مثل هذا المنصب لو كانت في بلدها .
وعرجت بعد ذلك على بقية الأقسام فنصبت في رئاستها المصريات والسودانيات , والأردنيات . وللمعلومة في قسم التربية الخاصة لا يوجد أي محاضرة سعودية وعندما تقدمت احد بنات عرعر وهي تحمل المؤهل الذي يخولها ان تكون محاضرة في هذا القسم تم توجيهها إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجده .
نحن هنا لا نلوم المحاضرات العربيات فهذه عقود وقعت معهن ممن كرسوا أنفسهم لحل مشكلة البطالة في الدول العربية وعملوا بالمثل القائل ( زامر الحي لا يطرب) .
لم تقف المشكلة عند هذا الحد بل استمر المسئولين عن الكلية في محاربة السعوديات وذلك بالتعاقد مع محاضرات من دولة الأردن الشقيقة لعدم وجود معيدات سعوديات بكفاءتهن حسب ما رأى المؤتمنون .
أنا من هنا لا ارغب في الكتابة لمجرد تعرية المشكلة في الكلية ولكن اكتب ليتم فتح التحقيق مع المسئولين عن هذه الممارسات التي زادت الغبن على بنات المنطقة خاصة وبنات المملكة عامة .
المشكلة ليست في حق المرأة في قيادة السيارة , المشكلة في تهميش حقها في التوظيف فمتى ما تم حل مشكلة البطالة لدى بناتنا فلا مانع لدينا من فتح ملفات أخرى تخصها ليتم مناقشتها .
[COLOR=darkred]خاتمة [/COLOR]
في التصفيات النهائية للوجبات الوطنية فاز كل من الكشري والكمونية على المنسف والكبسة بنتيجة كبيرة , وسوف يتقابل الكشري والكمونية في المباراة النهائية بمستوى متكافئ على الارجح .
[COLOR=blue][SIZE=4]عبد العزيز الجاسر
jsraziz@gmail.com
[/SIZE][/COLOR][/B][/SIZE]
