طارق إبراهيم : يهاجم مدينة عرعر وإعلامها ,,, وقمقوم : طارق استغل زيارة وزير الصحة  لتشويه سمعة الإعلاميين


طارق إبراهيم : يهاجم مدينة عرعر وإعلامها ,,, وقمقوم : طارق استغل زيارة وزير الصحة لتشويه سمعة الإعلاميين



دخلت قضية اتهام الصحافيين في منطقة الحدود الشمالية منعطفا اخر بعد التعقيب الذي دافع فيه ثامر قمقوم عن الصحافة في عرعر ويقول انها تعيش حرية كبيرة ولو اطلع على مانشر لتعرف على مستوى الحرية التي تعيشها الصحافة.فيما قال طارق ابراهيم ان الكتابة عن الحوادث والسرقات هي ما يمكن أن يساهم في النهوض بمدينتهم ويساهم في جلب المشاريع والاعتمادات المالية لها ويساعد في تصحيح جوانب القصور وكشفها، وله دور بارز ومؤثر في المطالبة بتعزيز إداراتها بالكوادر البشرية القيادية القادرة على تحقيق برامج التنمية وأهداف الحكومة ويقول ابراهيم ” أقول لمن أشغلوا أنفسهم بجمع التواقيع وفي البحث عمن التقوا بي في زيارتي أو زودوني بمعلومة أزعجتهم، لقد تنازلتم عن مهنتكم ومارستم مهنة غيركم ممن تضيق صدورهم بهامش الحرية المتاح لنا للمساهمة في الإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد وحفظ حقوق الإنسان، وتلك عناوين عريضة تناقش يوميا وأسبوعيا في مجلس الوزراء ومجلس الشورى وعلى صفحات صحفنا وقنواتنا الإعلامية المختلفة، لكنكم بمثل ما أنكم لا تكتبون يبدو أنكم أيضا لا تقرؤون”

ليفجرها اليوم الكاتب في صحيفة المدينة خالد صالح الحربي وهو من اهالي مدينة رفحاء ليقول ان المنطقة بالكامل تغرد خارج التاريخ ويقول الحربي “، لذلك أدعوه فعلاً لزيارة ( رفحا ) احدى أهمّ مُدن الأطراف المتطوّرة والمتورطة بالجمال لنُريه النهر والبحر والمشَا..، ولكن أرجو أن لا يغضب إن لم يجدني أو لم يجد الشيحي”

[COLOR=#4022DA]
وفيما يلي نص المقالات :[/COLOR]

مقال ثامر سودي قمقوم
أمين ملتقى إعلاميي عرعر

اطلع ملتقى إعلاميي عرعر على ما نشر في “الوطن” بتاريخ 13 مارس 2012 وما كتبه الكاتب طارق إبراهيم تحت عنوان “عرعر التي رأيت والشيحي الذي هرب”.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه اعتزازنا بكاتب وإعلامي ورئيس تحرير سابق مثل طارق إبراهيم إلا أننا فوجئنا بهذا المقال الغريب الذي شهد إسقاطات غير مقبولة على الإعلام والإعلاميين في منطقة الحدود الشمالية وتحديدا العاصمة الإدارية عرعر التي يؤكد الكاتب أنه زارها.
وحفاظا على حق أعضاء الملتقى الذين يمثلون الشريحة الكبرى ممن تحدث عنهم الكاتب نود أن نوضح التالي:
إن الكاتب لم يكن في زيارة إلى عرعر كما كتب، وليته ذكر أنه كان برفقة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مرافقا له ومن ضمن الذين تمت دعوتهم للحضور مع معاليه إضافة إلى أن الزميل طارق إبراهيم كان يستغل وجوده للتصوير والتغطية لصالح صحيفته الإلكترونية.
أما الشيء الذي أسفنا له فهو قوله إنه قابلهم ولامهم بسبب دورهم السلبي تجاه منطقتهم، وأنه فهم منهم على طريقته أنهم ممنوعون من الكتابة وغير مسموح لهم بالنقد أو الشكوى حتى إنه استغرب ممن يستخدمون الإعلام الجديد وأنهم لم يسلموا من اللوم أو التنبيه عليهم بما ينبغي أن يفعل وما لا يفعل.
وفي الحقيقة إننا حاولنا معرفة من هؤلاء الإعلاميون الذين قابلهم فلم نجد وتم الاتصال بالزملاء الإعلاميين واكتشفنا أن الكاتب عرف بنفسه لما يقارب من ثلاثة من الزملاء كانوا يغطون زيارة الوزير وأنه لم يتحدث معهم عن شيء إطلاقا بل كان يعرف بنفسه ويكتفي بالتصوير.
وقد كنا نتمنى من الكاتب أن يسمي الإعلاميين لأنه لا يمكن أن يكون هناك خوف إلا لمن يخطئ ويتجاوز غير المسموح به، وكنا نتمنى من الكاتب لو أنه كان ضيفا حقيقيا على الإعلاميين وليس زائرا عابرا مع معالي الوزير، وألا يستغل مثل هذه الزيارة لتشويه سمعة الإعلاميين الذين يحملون على عاتقهم رسالة سامية، وكنا نتمنى منه لو أنه طلب اللقاء بالإعلاميين قبل أن يتسرع في الحكم الذي هرب منه بكل ذكاء حينما ذكر في نهاية مقاله التالي “ولست أدري إن كان هؤلاء ـ يقصد الإعلاميين الذين قابلهم ولا ندري متى وأين وكم استغرق اللقاء ـ صادقين فيما يقولون أم هي حالة تبرير عن حالة فشل وقصور لديهم؟” فنقول للكاتب نتمنى أن يكون ما ذكرته أخيرا هو الحقيقة لأننا لا ننكر وجود بعض من هؤلاء.
وللتأكيد على أن ما ذكره الكاتب غير صحيح فنحن على استعداد تام لتقديم عشرات المواد الصحفية من كافة الوسائل الإعلامية تحكي عن حاجة المنطقة وعن جوانب قصور كانت وما زالت المنطقة تحتاجها. أخيرا، كنا نتمنى من الكاتب لو أنه أفصح عن الجهة التي لا تسمح للإعلاميين بالشكوى والنقد وذكر الاحتياجات ومن هو الذي يحاسبهم ويضيق الخناق عليهم حتى لا يوصلوا صوت المواطـن للجهات العليا.
وما يثير الاستغراب ما ذكره أن المنطقة لا توجد فيها أي لمسات جمالية أو مؤشرات نمو تتناسب مع تاريخها وله نقول: ليتك أعطيت نفسك وقتا قصيرا لتتجول في المدينة الحالمة التي نؤكد نحن أنها شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا ورغم ذلك تبقى تحتاج الكثير.

[COLOR=#2E14DC]
رد طارق ابراهيم نشر اليوم في نفس الصحيفة ” الوطن “[/COLOR]

عرعر مرة ثانية!

للمرة الثانية والثالثة والرابعة أقول إن مدينة عرعر صدمتني ولم تكن كما توقعت ولا وفق ما يفترض أن تكون عليه.
قلت مثل هذا الكلام في مقالة الأسبوع الماضي، وعاتبت الصحفيين على دورهم السلبي تجاه منطقتهم، كون المفترض فيهم أن يسهموا في النهوض بمدن المنطقة عبر ممارسة النقد الهادف، لكنهم أفادوني بوجود مضايقات تحول بينهم وبين أداء دورهم المفترض.
وما إن نشرت المقالة حتى انهالت عليّ المكالمات الهاتفية من فئتين، الفئة الأولى تشكر لي ما ذهبت إليه في مقالتي سواء عن وضع المدينة أو وضع الصحفيين، وأفادوني أن هناك متطوعا يجمع تواقيع من الصحفيين في عرعر للرد على مقالتي تلك، ومضمون التعقيب نفي قصة شكوى الصحفيين من وجود مضايقات لهم بل ونفي لقاء أي منهم بي، ثم يختتم هؤلاء المتصلون مكالماتهم بتأكيدهم لي صحة ما ذكرته وأنهم لم ولن يوقعوا على ذلك الخطاب وأنهم من الصحفيين المخضرمين في المنطقة، ولهذا ينبغي عليّ ألا أهتم لما سيرد في التعقيب كونه لا يمثل الصحفيين المعتد بهم.
وفئة ثانية اتصلت بي تحاول معرفة أسماء الصحفيين الذين التقيت بهم ممن أفادوني بأن في فمهم ماء ولا يسمح لهم بممارسة عملهم كما ينبغي، وأفادوني أن كلامي غير صحيح وأنني عممت، فهم يكتبون دائما عن عرعر ومما يكتبونه من مواضيع خبر عن ضبط مقيم يروج مخدرات، وحدوث حريق في المكان الفلاني أو حادث تصادم في الطريق العام، وأخبار أخرى كثيرة على نفس الوزن يمكن لي مراجعتها في الصحف التي يعملون بها ليتأكد لي أنهم يمارسون عملهم بلا مضايقة.
هنا أدركت لماذا عرعر في بعض جوانبها التي ذكرت هي هكذا مادام بعض العاملين في مهنة البحث عن المتاعب، والمهنة التي سميت بصاحبة الجلالة، وسميت أيضا بالسلطة الرابعة يعتقدون أن نشر أخبار الحوادث هو ما يمكن أن يساهم في النهوض بمدينتهم ويساهم في جلب المشاريع والاعتمادات المالية لها ويساعد في تصحيح جوانب القصور وكشفها، وله دور بارز ومؤثر في المطالبة بتعزيز إداراتها بالكوادر البشرية القيادية القادرة على تحقيق برامج التنمية وأهداف الحكومة.
بقي أن أقول لمن أشغلوا أنفسهم بجمع التواقيع وفي البحث عمن التقوا بي في زيارتي أو زودوني بمعلومة أزعجتهم، لقد تنازلتم عن مهنتكم ومارستم مهنة غيركم ممن تضيق صدورهم بهامش الحرية المتاح لنا للمساهمة في الإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد وحفظ حقوق الإنسان، وتلك عناوين عريضة تناقش يوميا وأسبوعيا في مجلس الوزراء ومجلس الشورى وعلى صفحات صحفنا وقنواتنا الإعلامية المختلفة، لكنكم بمثل ما أنكم لا تكتبون يبدو أنكم أيضا لا تقرؤون.

[COLOR=#2112E4]
خالد صالح الحربي

رفحاء التي لم يرها طارق ابراهيم[/COLOR]

في مقالٍ لمن زيّن العنوان اسمه قبل أسبوع تقريباً في صحيفة الوطن تطرّق الكاتب طارق ابراهيم إلى منطقة « ماوراء البيب « كما يحلو للبعض أن يسمّيها ، والبيب لمن لا يعرفه هو الاسم الدارج لخط أنابيب « التابلاين « ذلك الخط الذي يمتد من القيصومة إلى ميناء صيدا في لبنان بطول ١٦٠٠ كم تم إنشاؤه بأمرٍ من الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عام ١٩٤٨ م لنقل النفط إلى الأسواق الاستهلاكية في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، وكل مدن الحدود الشمالية تقع وراءه ؛ تاريخٌ عريق لهذه المُدن للدرجة التي توحي للقارئ الذي لم يمُرّ بها أنّنا نتحدّث عن مدنٍ تشبه « الجبيل الصناعيّة « مثلاً !
ولكن لنعُد إلى مقال هذا الكاتب الذي اخترق حمى المنطقة إثر زيارته لبعض المدن فيها ليقول عن عرعر : « المدينة كانت مكشوفة تماماً ولا توجد بها أي لمسات جمالية أو مؤشرات نمو وتطور تتناسب مع تاريخها، ومع حجم الاعتمادات المالية التي تصرفها الدولة على كافة القطاعات، فقد صدمتني عرعر وكنت أعتقد أنها ستكون على خلاف ما رأيت فرغم القصورالذي تعاني منه المدن السعودية الأخرى لكنها تظل متقدمة كثيرا عن عرعر! « ثُمّ يكمل ملوّحاً بقلمه الساخر من « رفحا « التي كانت في جدول زيارته للمنطقة لكنّه لم يزرها .. قائلاً : « لطالما حاول الصديق صالح الشيحي أن يقنعني أن مدينة رفحاء تغرد خارج السرب بالنسبة لبقية مدن الحدود الشمالية، وأن هذه المدينة لا ينقصها إلا البحر أو النهر لتكون واحدة من أجمل مدن العالم « ، وقد ألقى الكاتب اللوم على إعلاميي المنطقة وأنهم لم ينقلوا الصورة الحقيقية لمنطقتهم وإنّما كانوا يبالغون في الثناء عليها وفي تصويرها وكأنّها جنّة الله في أرضه ؛ الحقيقة أنّني لا ألومه وألومه في نفس الوقت ، ألومه لسوء ظنّه وقوله أنّ مدينة رفحاء تغرّد خارج السرب .. بينما هي في الحقيقة تغرّد خارج التاريخ ! ولا ألومه لأن ليس في ( فمه ماء )! ، لذلك أدعوه فعلاً لزيارة ( رفحا ) احدى أهمّ مُدن الأطراف المتطوّرة والمتورطة بالجمال لنُريه النهر والبحر والمشَا..، ولكن أرجو أن لا يغضب إن لم يجدني أو لم يجد الشيحي !


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com