بروفيسور سعودي يحذر من التسمم بسبب زيادة نسبة الفلور في مياه الشرب


بروفيسور سعودي يحذر من التسمم بسبب زيادة نسبة الفلور في مياه الشرب



حذر بروفيسور سعودي متخصص في أمراض الفم وعلومه من خطورة زيادة نسبة الفلور في الماء خاصة في مياه الشرب الطبيعية التي يتناولها الإنسان وان لا تتجاوز كمية الفلور في مياه الشرب عن 1 جزء/مليون مشيرا إلى أن هذه الكمية الزائدة في مياه تؤثر على الخلايا المشكلة للميناء أثناء فترة تشكل الأسنان و تعطي الأعراض المرضية وظهور ما يسمى بالتسمم الفلوري إلى جانب أنها لا تؤثر على الأسنان فحسب وإنما العظام أيضا .

وبين أن كمية الفلور الزائدة لها تأثير السلبي عندما تصل لمصورات الميناء مؤديا دوراً سلبياً ينتج عنه ميناء ناقص أو سيء التصنع بدرجات مختلفة وقال البروفيسور الدكتور عبد الله بن محمد الدوسري رئيس طب الفم وعلوم التشخيص كلية طب الأسنان جامعة الملك سعود في بداية الجلسة العلمية الأولى من اليوم الثالث للمؤتمر الطبي العالمي الثالث لطب الأسنان المنعقد حاليا في فندق جدة هيلتون والذي يحضر جلساته ما لا يقل عن 500 طبيب وطبيبة وباحث ومهتم زيادة الفلور في الماء يظهر الميناء الفوري على شكل بقع طباشيرية بيضاء تتحول إلى بنية فيما بعد و تتراوح شدتها بين الشفوفية البسيطة إلى الإهتراء السطحي البسيط أو الشديد.

وأضاف أن أغلب الأسنان المتأثرة بهذه المادة هي الرباعيات و الثنايا العلوية و السفلية التي تبدي غالباً تأثراً متشابهاً بالتسمم الفلوري.واوضح الدوسري أن الفلور مادة مستمدة من الهواء الصادر عن التربة المحتوية على كميات ضخمة وتنتج من بعض الغازات الطبيعية و مياه المصانع, و حرق الفحم المنزلي , كما توجد في بعض الأطعمة كالسمك و الحبوب و الموز و البطاطا و الشاي.

وشدد على أن أكثر من 32 في المائة من الأطفال الأمريكيين كانوا يعانون من أحد أشكال التصبغ الفلوري منهم 2الى 4 في المائة كانت إصابتهم شديدة أو متوسطة مما دعا العلماء إعادة النظر في عملية إضافة كميات من الفلور لماء الشرب الطبيعي في بعض المناطق و خاصة أن زيادة الفلور لا تؤثر فقط على الأسنان فهي تؤثر أيضاً على بنية العظام أيضا.

وقال البروفيسور الدوسري أن الفلور بنسبته الطبيعية يؤدي دوراً هاما ً في وقاية الأسنان من النخر حيث أن تركيب المادة المتمعدنة في الأسنان بشكل رئيسي هي بلورات هيدروكسي الأباتيت و عند و جود الفلور بنسبته الطبيعية في مياه الشرب فإنه يلعب دوراً في استبدال جزيء الهيدروكسيل –oH في هيدروكسي الأباتيت بجزيء فلور –f مما يحول التركيب البلوري لجزيء فلور الأباتيت و الذي يتميز بقصر الرابطة البلورية و صعوبة تحطمها مما يعطي البنية البلورية للأسنان مقاومة أكبر و بشكل مشابه يتم الاستفادة من ذلك بالمس الفلوري لأسنان الأطفال لوقايتها من النخر السني.

وشخص البروفيسور عبدالله الدوسري من جامعة الملك سعود في بحثه علاج التقرحات الفموية الشائعة مسلطاً الضوء على التشخيص المناسب وأساليب العلاج المختلفة للتقرحات الشائعة في الممارسات العامة لطب الأسنان محذر من تقرحات الفم التي تنتج من عدم الاهتمام بنظافة الفم والتي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة

وبين الدوسري ان كمية الفلور الزائدة لها تأثير السلبي عندما تصل لمصورات الميناء مؤديا دوراً سلبياً ينتج عنه ميناء ناقص أو سيء التصنع بدرجات
وأوضح أن أقسام طب الفم وعلوم التشخيص في كليات طب الأسنان في الجامعات السعودية وإجراء البحوث في مجالات طب الفم وعلوم الأمراض الفموية وعلوم طب الأسنان الإشعاعية وتقديم الخدمات العلاجية لتشخيص في جميع الأمراض المتعلقة بالفم والأسنان والفكين في عيادات الكليات سريرياً وإشعاعيا ومخبرياً ويتبع القسم تخصصات طب وتشخيص أمراض الفم و أشعة الوجه والفكين و علم الأمراض والعلوم الحيوية والأحياء الدقيقة للفم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com