عِظَمُ المسؤولية


عِظَمُ المسؤولية



من المعلوم بأن الزكاةَ والوقفَ من خصائص الإسلام إلا أننا نجدُ اليوم أن أهلَ الديانات الأخرى؛ من أصحاب الكنائس وغيرهم يعملون لدعم ونشر معتقدهم

بكل وسيلة متاحة.

وإن المطّلع على أحوال المنصّرين الذين يجوبون ديار المسلمين بُغية إخراجهم من النور وإدخالهم في ظلمة النصرانية؛ يرى كم هم مجتهدون في إقامة الملاجيء والمدارس والمستشفيات والمستوصفات والمصانع؛ ليَدخلوا إلى قلوب المسلمين تمهيداً لتنصيرهم من خلال؛ تصنُّع المثالية، والابتسامة الحاقدة لأتباع خاتم الأديان، وإطعام جائعٍ، وكسوة عارٍ، ومداواة مريض.
والمتتبع لنشاطاتهم وأحوالهم يجد أنهم قد اعتمدوا في تمويل مشاريعهم هذه على موارد الوقف الكبير الذي وقفه أبناء النصارى في العالم للكنائس، فأوقاف الفاتيكان وحدها تضم عدة بنوك وشركات صناعية وبترولية واستثمارات كبرى ومناجم في عدة دول.
والتساؤل: هو الذي يدور في خلد كل قاريء استوعب الموضوع.

نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا، ووليّ أمرنا، وأمننا، وأن يولي على المسلمين خيارهم.

[COLOR=#0654D2]د. سعود بن فرحان العنزي
جامعة طيبة [/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com