سكاكين شمالية


سكاكين شمالية



*ألاحظ وجود شبه كبير بين مديرات المدارس بعرعر وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أومعمر القذافي وخصوصا
بعد الصلاحيات الجديدة التي وضعتها الوزارة في أيديهن وسوف تحدث مجازر تربوية بشعة بحق المعلمات فمديرات المدارس
بعرعر ومن يقف خلفهن صفة التسلط وتجاوز الأنظمة سمة غالبة على عملهن هذا غير اختراع أو تفسير الأنظمة على حسب
المزاج وكله يصب في التضييق على المعلمات مع وجود مساحة كافية من الحركة والمرونة بيد كل مديرة وماشاد أحد النظام
إلا غلبه وما كان الرفق في شئ إلا زانه (ياحضرات المديرات).

*أدبي عرعر الطفل الذي ولد معوقا وأضحكني عنوان لندوة أقامها النادي بعنوان : ماذا يريد المواطن والمثقف من النادي الأدبي
وأنا أقول يانادينا إذا كنت لاتعلم ماذا يريد المواطن ترز عمرك على كرسي الأدب والثقافة ليش ؟؟ ويقولون فاقد الشئ لايعطيه.

*تقلد المنصب بالواسطة بعد أن كان موظفا عاديا ووصل للمرتبة الممتازة وهو جاثم لهذا اليوم على صدر قطاع من القطاعات
وسيرة حياته كلها فشل في فشل وآخر انجازات قطاعه المركز الأخير على مستوى المملكة ويقال أن أحدى الدول الكبرى تريد
الاستفادة من خبراته في الدمج وتوفير الباصات.

*في زيارة لي للرياض قابلت مسؤولة كبيرة في وزارة الصحة وسألتني عن شخص من عرعر فجاوبتها أنه الآن يشغل منصبا كبيرا في
الشؤون الصحية فتعجبت وقالت : ((يادوبه صغير وكيف يمسك مثل هذا المنصب وهو لسه طري العود وأنا درسته قبل سنتين
وأعرفه زين لايصلح لهذا المنصب )) الله أقوى يادكتورة .

*حارة المضيان الحي العريق بعرعر والحي الغالي على قلوبنا يؤلمني أن أرى مايفعله فيك الجراحون وكم هي مذهلة وصبورة
تلك الحارة كل مامررت بها ظننت أن حربا حدثت أو زلزالا ضرب شوارعها فمتى يتم مساواة شوارع تلك الحارة بشوارع
أخواتها الصغار الروابي والجوهرة.
*الزحام على الصرافات والزحام وعلى محطات البنزين يذكرني بأيام الاكتتابات وسعوا على الناس الله يوسع عليكم.

*ستة عشر عاما من الانتظار للحصول على قطعة أرض وعندي يقين تام بأني لو تقدمت بطلب على الجنسية الاسرائيلية لحصلت
على أرض في القدس الغربية أو الشرقية قبل أن أحصل عليها في عرعر فمنحة أرض حق نص عليها النظام الأساسي للحكم
وفي عرعر يسقط هذا الحق والعذر واهي ( فقدان ملفات ) فلذلك أرى أن مقاضاة أمانة عرعر ومن خلفها وزارة الشؤون
البلدية واجب شرعي ومطلب وطني.

وأيضا يجب على رئيس الأمانة الحالي أن ينفض الغبار ويكشف المنح التي تم توزيعها بعد عام 1416وعلى من وزعت وهذا
حق من حقوق أهالي عرعر وهذا ليس اتهاما بالفساد ولكن لتطمئن قلوبنا بأننا كنا سواسية في الحرمان من الأراضي وأنه لم توزع
منح من تحت الشليل ( يستثنى منها أراضي ذوي الظروف الخاصة والمنح الملكية)قبل أن تزوركم اللجان التي زارت المناطق الأخرى.
*على أمانة عرعر اصدار خريطة ودليل خاص ليس لشوارع عرعر بل للمطبات في عرعر.
*أمانة عرعر بدل من أن تصرف قطعة أرض لكل مواطن فضلت صرف مطبة لكل مواطن

*على مبدأ ((طبٍل أكثر تربح أكثر ))تنازع اثنان ممن يحسبون على الثقافة بعرعر على تسمية احدى الصروح الثقافية بعرعر
وحدثت معركة سالت فيها الدماء وإلى الآن لايزال الجدل قائم واقترح رفع القضية لمحكمة العدل الدولية بلاهاي..

[COLOR=#0742BE]علي محمد العنزي[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com