جنود سوريون يقتلون عميدا حاول إعدام زميل لهم رفض إطلاق النار ثم ينشقون


جنود سوريون يقتلون عميدا حاول إعدام زميل لهم رفض إطلاق النار ثم ينشقون



قال ناشطون من مدينة الزبداني لـ «الشرق» إن ضابطا برتبة عميد من كتائب الأسد كاد يهم بإعدام أحد العسكريين ميدانيا أمام زملائه لرفضه إطلاق النار، فبادر العناصر بإطلاق النار على العميد وأردوه قتيلاً، وأعلنوا انشقاقهم وانضمامهم للجيش الحر.

من جهة أخرى، قال ناشطون من دير الزور إن الجيش الحر في المدينة كثف هجماته أمس ضد المقرات الأمنية مستهدفاً مقر الأمن السياسي في البوكمال ومقري الأمن العسكري وأمن الدولة بديرالزور، وأسفرت الهجمات عن مقتل ضابط برتبة نقيب في الأمن السياسي، مما دفع السلطات إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة اتجهت من حلب نحو المحافظة.
وكانت المحافظة شيعت جميع شهدائها بعد أن تسلمت جثثهم إثر مفاوضات مع القيادات الأمنية والعسكرية للسلطة، في حين ما يزال التوتر سائداً مع توقع عملية عسكرية أمنية واسعة النطاق في المدينة.

وفي حرستا بريف دمشق، دارت أمس مواجهات بين الجيش الحر وقوى الأمن والجيش، استخدمت فيها رشاشات شيلكا المضادة للطائرات وسمع دوي انفجارات، كما شوهدت ثماني دبابات تدخل المدينة، وأسفرت عن استشهاد امرأة حامل من عائلة «حسون» في منزلها برصاص قناص، كما فجّر الجيش الحر عبوة ناسفة أدت إلى جرح عدد من أفراد الجيش النظامي.

وأكد شهود عيان أن قوات الأمن قتلت سائق جرافة يعمل لدى البلدية في حرستا وأحرقت جرافته بعد أن رفض هدم منزل أحد الناشطين، ومازالت السلطات الأمنية تتبع أسلوب إطلاق النار العشوائي وهدم المنازل وتجريفها.

من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن أجهزة الأمن السورية استدعت رئيس تيار المبادرة الوطنية الوزير الأسبق محمد سلمان ووجهت له تهديداً صريحاً طالبة منه لزوم الصمت، واعتبرت هذا التهديد بمثابة إنذار أخير له . وأكدت المصادر أن استياء أجهزة الأمن السورية من سلمان يعود إلى دعوته لعقد مؤتمر وطني مع عدم اشتراط رئاسة الأسد له ، ما اضطر سلمان للتراجع عن موقفه وإصدار بيان لاحق يؤكد فيه أن المؤتمر يجب أن يكون حصراً برئاسة الأسد.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com